نفت البعثة الأممية في ليبيا اعتزام رئيسها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتيلي إعلان خارطة طريق للانتخابات التي طال انتظارها لإنهاء النزاعات في البلد الغني بالنفط.
ووصفت البعثة ما تداولته وسائل إعلام محلية وإقليمية في هذا الشأن بأنه "خبر مزيف"، مشيرة في بيان مساء الأربعاء إلى أنه "جزء من حملات التضليل المستمرة لخداع الليبيين، وصرف أنظارهم عن الاستحقاقات التي يطالبون بها".
وتابعت أن "باتيلي أكد، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن (يونيو/ حزيران الماضي)، التزامه بتكثيف مساعيه الحميدة وجمع كل الأطراف والمؤسسات المعنية، بما فيها مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري)، للتوصل إلى اتفاق شامل وشفاف حول القضايا الخلافية في مشاريع القوانين الانتخابية التي أعدتها لجنة الـ 6+6، لضمان قابليتها للتطبيق تمهيدًا لإجراء انتخابات ناجحة".
تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ما تداوله عددٌ من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية من أخبار مُختلقة بشأن نية الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، السيد عبد الله باتيلي، الإعلانَ عن خارطة طريق مرتقبة للانتخابات في ليبيا. نص البيان:https://t.co/m0Ogl0TVa1
— UNSMIL (@UNSMILibya) July 5, 2023
والأربعاء، أفادت مصادر إعلامية عربية، بأن باتيلي يعتزم إعلان خارطة طريق تقود للانتخابات، وتنص على تجميد عمل مجلسي النواب والدولة وإصدار القوانين الانتخابية من جانب المجلس الرئاسي.
وفي الآونة الأخيرة، توصلت لجنة "6+6" المشكّلة من مجلسي النواب والأعلى للدولة إلى قوانين انتخابية أحدثت بعض نقاطها جدلًا في البلاد ومطالبات بتعديلها، بينما تصر اللجنة على أن "قوانينها نهائية ونافذة".
وترعى البعثة الأممية حوارًا سياسيًا بهدف إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية 2023 لحل أزمة الصراع على السلطة منذ مطلع 2022، بين حكومة كلفها مجلس النواب (شرق) وأخرى معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة "إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب".