تمكنت ثلاث نساء يعملن في مجال البرمجة في غزة، من القيام بتطوير تطبيق "مساحتنا الآمنة"، لمساعدة النساء المعنفات والناجيات من الوصول إلى المؤسسات التي يمكن أن تقدم لهن الدعم الصحي والقانوني.
ونجحت المهندسة الفلسطينية آلاء هتهت في إنشاء التطبيق الذكي في قطاع غزة، مبينة أن الفكرة جاءت مع ارتفاع حالات العنف وعدم قدرة بعض النساء على الوصول إلى الدعم والمساعدة.
واستمر العمل في التطبيق لعدة أشهر، حتى شكل إنجازه بارقة أمل للمعنفات، وهذا ما قد يمهد الطريق إلى عدد من المؤسسات النسوية لمساعدتهن.
جملة من الأهداف وراء التطبيق
واستقبل التطبيق عددًا كبيرًا من قضايا المعنفات في غزة، وتراوحت بين العنف الجسدي والتأهيل النفسي ما بعد التعرض للعنف.
وفي هذا الإطار، قالت خلود السوالمة مديرة المشاريع في مركز الإعلام المجتمعي لـ "العربي"، إن التطبيق "هو أحد الإجراءات والإستراتيجيات التي اتخذها مركز الإعلام المجتمعي من أجل الحد من ظاهرة العنف ضد النساء من خلال تسهيل وصولهن إلى مختلف الخدمات التي تقدمها قطاعات مختلفة في غزة".