أفرجت إسرائيل اليوم الخميس، عن 62 فلسطينيًا بينهم جثمان شهيد، اعتقلهم الجيش خلال عمليته البرية التي يشنها في قطاع غزة منذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول.
ومنذ أن بدأت العملية البرية في القطاع اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، جرى الإفراج لاحقًا عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولًا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي، عدوانًا على غزة، أسفر عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء.
الاحتلال يفرج عن دفعة جديدة من أسرى اعتقلوا في غزة
وقالت هيئة المعابر والحدود في بيان: "وصل 62 فلسطينيًا إلى قطاع غزة، بينهم شهيد، عبر معبر كرم أبو سالم (جنوب)، كان الجيش الإسرائيلي اعتقلهم خلال عمليته البرية على القطاع".
من جهته، أفاد مراسل "العربي" من غزة صالح الناطور، بأن الأسرى الذين أفرج عنهم اليوم تعرضوا لعمليات تعذيب وتنكيل من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهرت كاميرا "العربي" جثمان شهيد كان من بين الأسرى الذي أفرج عنهم جيش الاحتلال.
وفي حديث لـ"العربي" تحدث أحد الأطباء عن وجود آثار تعذيب واضحة على جثمان الشهيد، وانتفاخ كبير في منطقة الصدر، تورم كبير على الأطراف العلوية والسفلية، مشيرًا إلى وجود انتفاخ واضح أيضًا في الركبتين.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن نادي الأسير الفلسطيني استشهاد معتقلين اثنين من قطاع غزة بالسجون الإسرائيلية، أحدهما رئيس قسم العظام بمستشفى الشفاء.
وأفاد في بيان بأن "الشهيدين هما الطبيب عدنان أحمد عطيه البرش (50 عامًا) من جباليا، وإسماعيل عبد الباري رجب خضر (33 عامًا)".
وقال النادي: إن "الشهيدين ارتقيا نتيجة لجرائم التعذيب والجرائم الطبية التي يواجهها معتقلو غزة، وذلك في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقّهم".