بدأت انعكاسات انسحاب روسيا من اتفاقية تصدير الحبوب منذ اللحظة الأولى للإعلان عن موقف موسكو.
وبحسب الأمم المتحدة، يشكل حرمان العالم من الحبوب الأوكرانية خطرًا على حياة الملايين في المجتمعات الأكثر فقرًا.
وكان الاتفاق سمح بالتصدير الآمن للحبوب من موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود؛ وهي أوديسا وتشورنومورسك وبيفديني الخاضعة للسيطرة الأوكرانية.
تعليق اتفاقية الحبوب، إليكم أبرز صادرات الحبوب الأوكرانية والدول الأكثر تضررا من القرار #روسيا #أوكرانيا pic.twitter.com/nszz1JBkZr
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 18, 2023
وبموجب الاتفاق الذي كان معمولًا به، تتوجه السفن المحمّلة بالحبوب إلى اسطنبول ومنها إلى مختلف موانئ العالم.
وعند ذهابها وعودتها، يجري مركز التنسيق المشترك عمليات تفتيش للسفن لضمان خلوها من الأسلحة.
"الدول الفقيرة كانت أقل حظًا"
وقد تم منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ نقل نحو 33 مليون طن من الحبوب، غير أن روسيا ترى أن أغلب الصادرات ذهبت إلى الدول الغنية فيما كانت الدول الفقيرة أقل حظًا.
وتعد الصين وإسبانيا وتركيا أبرز الدول المستفيدة من الاتفاق بما يزيد على 16 مليون طن لهذه الدول الثلاث فقط، يضاف إليها 43 دولة أخرى مستوردة للحبوب.
في المقابل، فإن الدول التي تمر بأزمات مختلفة، على غرار أفغانستان وإثيوبيا وكينيا والصومال والسودان واليمن، نُقل إليها 725 ألف طن فقط.
وتعتبر صادرات أوكرانيا الأبرز عبر البحر: الذرة بمعدل يزيد عن 51%، ويليها القمح بنسبة تتخطى 27%.
أما حبوب وزيت عباد الشمس فتقارب صادراتها 10%، لتتوزع بقية النسبة على غير ما ذكر من الحبوب والزيوت.
