الأربعاء 30 أكتوبر / October 2024

تقنية اكتشاف "ألزهايمر" قبل ظهوره.. نافذة أمل جديدة للمصابين

تقنية اكتشاف "ألزهايمر" قبل ظهوره.. نافذة أمل جديدة للمصابين

شارك القصة

نافذة طبية على "العربي" تناقش أهمية اكتشاف الإصابة بألزهايمر قبل 17 عامًا وفق تقنية حديثة (الصورة: تويتر)

يأمل باحثو بوخوم أن يساعد التشخيص المبكر القائم على اختلال تكوين الأميلويد بيتا في تطبيق أدوية مرض ألزهايمر في مثل هذه المرحلة المبكرة.

طور باحثون في ألمانيا جهاز مستشعر الأشعة تحت الحمراء المناعية، القادر على اكتشاف المؤشرات الحيوية لمرض ألزهايمر في عينات الدم، قبل 17 عامًا من ظهور الأعراض السريرية.

ويأمل باحثو بوخوم أن يساعد التشخيص المبكر القائم على اختلال تكوين الأميلويد بيتا في تطبيق أدوية مرض ألزهايمر في مثل هذه المرحلة المبكرة، بحيث يكون لها تأثير أفضل بشكل ملحوظ.

وحتى الآن، فشلت التجارب السريرية لأدوية مرض ألزهايمر بالعشرات، على ما يبدو لأن اختبارات الكشف عن الترسبات في المخ المستخدمة في التجارب لا تكشف عن المرض في الوقت المناسب، وبمجرد ترسب اللويحات، فإنها تسبب ضررًا لا رجعة فيه بمخ المريض.

وفي هذا الإطار، قال الطبيب نبيل نجا، الاختصاصي في أمراض الشيخوخة والذاكرة: إن مرض ألزهايمر هو تراكم مادة مضرة بالخلايا العصبية، وتنتقل إلى الخلايا الدماغية.

نافذة أمل

وأضاف نجا في حديث لـ"العربي" من بيروت، أن البحث الجديد، أكد أن تراكم البروتينات المضرة ممكن أن تبدأ عملها بخلل بالجهاز العصبي قبل 17 عامًا، وبالتالي أمام هذه النتيجة يمكن إجراء دراسات أكثر قبل ظهور الأعراض.

وزاد بالقول: إن الأدوية التي تستعمل في بداية المرض يمكن إجراء أبحاث عليها قبل ظهور الأعراض لكي نعرف طبيعة النتائج.

ولفت الطبيب إلى أنه من الأفضل ألا نقوم بهذا الاختبار عند المرضى الذين نراهم في عيادات الأطباء.

ومضى الطبيب قائلًا: "إلى الآن، لا توجد علاجات وقائية لمرض ألزهايمر، بل هذا البحث يفتح نافذة أمل على تجربة أدوية جديدة وعقاقير جديدة يمكن أن نستخدمها عند ظهور الأعراض لمنع تطور المرض".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close