الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تمهيدًا لإطلاقهما نحو الفضاء.. إيران ترسل قمرين اصطناعيين لروسيا

تمهيدًا لإطلاقهما نحو الفضاء.. إيران ترسل قمرين اصطناعيين لروسيا

شارك القصة

وضعت طهران في المدار خلال الأعوام الماضية عددًا من الأقمار الاصطناعية البحثية والعسكرية
وضعت طهران في المدار خلال الأعوام الماضية عددًا من الأقمار الاصطناعية البحثية والعسكرية - وكالة تنسيم الإيرانية
أوضحت وكالة تسنيم أن تطوير القمر الاصطناعي كوثر الذي يمكنه التقاط صور عالية الدقة، وهدهد وهو قمر صغير للاتصالات، هو أول جهد كبير لقطاع الفضاء الخاص في إيران.

أرسلت إيران قمرين اصطناعيين منتجين محليًا إلى روسيا لإطلاقهما في الفضاء بواسطة مركبة فضاء روسية، حسبما ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء اليوم السبت.

وقالت تسنيم: إن "تطوير القمر الاصطناعي (كوثر)، الذي يمكنه التقاط صور عالية الدقة، و(هدهد)، وهو قمر اصطناعي صغير للاتصالات، هو أول جهد كبير لقطاع الفضاء الخاص في إيران".

وكانت روسيا أرسلت قمرين اصطناعيين إيرانيين إلى الفضاء في فبراير/ شباط، وكذلك في 2022 وعندها عبر مسؤولون أميركيون عن قلقهم إزاء التعاون بين البلدين في مجال الفضاء خشية ألا يساعد القمر روسيا في حربها في أوكرانيا فحسب، وإنما في مراقبة أهداف عسكرية محتملة في إسرائيل والشرق الأوسط ككل.

"هدد" و"كوثر"

وأوضحت وكالة "تسنيم"، أن (كوثر) يمكن استخدامه في الزراعة وإدارة الموارد الطبيعية ومراقبة البيئة وإدارة الكوارث.

أما (هدهد)، حسب الوكالة الإيرانية فهو مصمم للاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، ويمكن استخدامه في المناطق النائية التي لا تتوفر فيها سوى إمكانية ضئيلة للوصول إلى الشبكات الأرضية.

وفي 14 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت إيران أنها وضعت "بنجاح" في المدار، القمر الاصطناعي "جمران 1" المخصص للبحوث.

وأفاد الإعلام الرسمي في طهران حينها بأن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية أطلقت القمر الصناعي البحثي جمران 1 بواسطة حامل الأقمار الصناعية قائم 100، ووضعته بنجاح في مدار يبلغ طوله 550 كيلومتر".

ويزن القمر الاصطناعي "حوالي 60 كيلوغرامًا مهمته الأساسية اختبار أنظمة الأجهزة والبرمجيات لإثبات تقنية المناورة المدارية من حيث الارتفاع".

وقامت بتصميم هذا القمر وبنائه المجموعة الفضائية للصناعات الإلكترونية الإيرانية (Sairan) بالتعاون مع معهد أبحاث الفضاء الجوي، وفق المصدر ذاته. أما الصاروخ "قائم 100"، فهو من إنتاج القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني.

ووضعت طهران في المدار خلال الأعوام الماضية، عددًا من الأقمار الاصطناعية البحثية والعسكرية.

وأعلنت إيران في أواخر فبراير أنها أطلقت القمر الاصطناعي "بارس 1" للاستشعار عن بعد والتصوير، وذلك من قاعدة فستوتشيني الروسية شرق موسكو.

وكانت روسيا أطلقت في أغسطس/ آب 2022 قمر "خيام" الاصطناعي الإيراني للاستشعار عن بعد من كازاخستان في ظل الجدل بشأن إمكانية استخدامه من قبل موسكو لتعزيز مراقبتها الأهداف العسكرية في الحرب مع أوكرانيا.

وفي يناير/ كانون الثاني 2024، أعلنت إيران أنها أرسلت للمرة الأولى ثلاثة أقمار اصطناعية إلى المدار في وقت واحد، في خطوة تدخل في إطار تطوير أنشطتها للصناعات الفضائية، على الرغم من العقوبات الغربية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات

الدلالات