يلجأ الكثير من الأشخاص إلى استخدام أدوية إنقاص الوزن من دون استشارة الطبيب الخاص، رغم أن الخبراء عادةً ما يحذرون منها لأن أضرارها أكبر من فوائدها.
ويسبّب الاستخدام الخاطئ لهذه العقاقير ارتفاعًا حادًا بضغط الدم مما يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، بحسب الأطباء.
وتزايد في الآونة الأخيرة الإقبال على شراء "أدوية التخسيس" وبعض منتجات الأعشاب عن طريق الإنترنت للتخلّص من السمنة أو الوزن الزائد، وهو ما حذّر منه الأطباء، إذ لا يمكن تحديد النوعية وكمية المكونات الموجودة داخلها.
أعراض تستوجب زيارة الطبيب
وأكدت المحاضرة في قسم التغذية البشرية في جامعة قطر، ريما تيم، أن تلك العقاقير عبارة عن مواد كيميائية تدخل الجسم، وتُستخدم من قبل الطبيب بعد فشل الحمية الغذائية أو صعود ونزول الوزن بشكل متكرر.
وتحدثت تيم في تصريح إلى "العربي" من قطر عن دواعي استعمال هذه الأدوية، منها زيادة حرق السعرات الحرارية أو تثبيط الشهية أو منع تكوّن الدهون وغيرها.
وقالت: إن الآثار الجانبية لهذه الأدوية عدة أبرزها الشعور بالغثيان وتحفيز الإصابة بسرطان الغدة الدرقية إذا توفّر العامل الوراثي، مشددة على ضرورة تناولها بعد استشارة الطبيب المختص.
وأضافت أن مشكلة تلك الأدوية أنه بمجرد التوقف عن تناولها، يمكن للفرد اكتساب الوزن مجددًا.
أما الأعراض التي تستوجب مراجعة الطبيب بعد تناول هذه الأدوية، فلخصتها تيم بالشعور بالتعب العام والمعاناة من الإمساك أو الإسهال غير الطبيعي والتقيؤ.