يُعتبر البعوض من أكثر الحشرات انتشارًا في فصل الصيف، مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.
ولا تقتصر أضرار البعوض على اللدغات أو الحكّة الناتجة عنها، بل يتعدّاها إلى الإصابة بأمراض خطيرة كفيروس غرب النيل وحمى الضنك، وزيكا، والملاريا، وفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي والتي من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة.
وسجّل العام الحالي أكثر من 10 ملايين حالة إصابة بحمى الضنك في أميركا الشمالية والوسطى والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي.
ويحمل البعوض أمراضًا مختلفة، بما في ذلك حمى الضنك وزيكا وشيكونغونيا والملاريا، في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
ولهذا السبب، فإن أفضل دفاع ضد هذه "الحشرات الماصّة للدماء"، هو اتخاذ أفضل الاحتياطات لإبعادهم عنك.
احتياطات لإبعاد البعوض
وفي هذا الإطار، نصح موقع "wvua23" التابع لجامعة ألاباما الأميركية، باستخدام طاردات الحشرات التي تحتوي على مادة ثنائي أثيل تولواميد (DEET)، وارتداء الأكمام الطويلة والسراويل الطويلة والملابس الفضفاضة فاتحة اللون.
كما دعا الموقع إلى تجنّب إبقاء الأبواب والنوافذ مفتوحة، واستخدام مكيّف الهواء أو التأكد من أنّ النوافذ والأبواب مزوّدة بحواجز مقاومة للبعوض.
وأكد ضرورة التخلّص من أي مياه راكدة، لأنّ إناث البعوض تستخدمها لوضع بيضها بها، ولذلك يجب إفراغ وتنظيف وتغطية أو التخلّص من أي أشياء تحتوي على مياه راكدة.
كما دعا إلى تجنّب الخروج من المنزل أثناء ساعات الفجر والغسق، عندما يكون البعوض أكثر نشاطًا.
نصائح خلال السفر
قد تنتقل الأمراض محليًا، عندما يعود مسافر مصاب بلدغة بعوضة حاملة للفيروس أو الطفيلي، ثم تنقله إلى شخص آخر عند لدغه.
وأوضح الموقع أنّه يُمكن منع لدغات البعوض أثناء السفر من خلال استخدام المواد الطاردة للحشرات وارتداء الملابس الواقية، والإقامة في فنادق مزوّدة بمكيّفات الهواء، بالإضافة إلى تلقّي اللقاحات المتاحة ضد الأمراض التي ينقلها البعوض.
وفي حال الإصابة بلدغة بعوض، نصح الموقع بمراقبة الأعراض خلال ثلاثة أسابيع من اللدغة، وباستشارة الطبيب في حال الشعور بأعراض مرض ينقله البعوض.
