الإثنين 2 Sep / September 2024

تنقل الصدمات للطفل بالوراثة.. دراسة تنصح المرأة بالانغماس في محيط إيجابي

تنقل الصدمات للطفل بالوراثة.. دراسة تنصح المرأة بالانغماس في محيط إيجابي

شارك القصة

فقرة من برنامج "صباح جديد" تسلط الضوء على ما خلصت إليه دراسة علمية في ما يخص تأثير الصدمات النفسية للأم على الجنين (الصورة: غيتي)
أفادت دراسة نُشرت في مجلة "فرونت سايكولوجي"، بأن الأحداث والمواقف المؤلمة يمكن أن تغيّر من الطريقة التي تعمل بها جينات الأم، فتنقلها بالتالي إلى الطفل.

أكدت دراسة متخصّصة في الصدمات وعلم الوراثة، أن التجارب السلبية والصدمات التي تمر بها الأم في حياتها الشخصية تؤثر على بصمات أطفالها الجينية.

الدراسة نُشرت في مجلة "فرونت سايكولوجي" للأبحاث في علم النفس، وأفادت بأن الأحداث والمواقف المؤلمة يمكن أن تغيّر من الطريقة التي تعمل بها جينات الأم، فتنقلها بالتالي إلى الطفل.

ووجدت أن شعور الأم بالقلق والتوتر النفسي المستمر في حياتها الشخصية بشكل عام، وخلال فترة حملها خاصة، يمكن أن يؤثر على مدى صحة الطفل في حياته مستقبلًا، حيث يمكن أن يكون معرضًا لخطر الإصابة بأمراض السكري.

وفيما خلصت الدراسة إلى أن على النساء محاولة اكتشاف أنفسهن والانغماس في محيط إيجابي وعلاقات صحية، عدّت ذلك فرصة جيدة لإنجاب أطفال أصحاء في المستقبل. 

اضطرابات قد تصيب الطفل

وتلفت المستشارة النفسية هلا السعيد، إلى أن الاضطرابات التي يمكن أن تظهر على الطفل نتيجة الحالة النفسية للأم عديدة؛ ومنها الاضطرابات النفسية مثل القلق، أو الاضطرابات في النوم أو الأكل، والعزلة.

وبحسب السعيد في إطلالتها من إستديوهات "العربي" في لوسيل، قد يؤدي الأمر أيضًا إلى "إصابة الطفل باضطرابات في الحركة، أو باضطرابات انفعالية، أو بطيف التوحد".

وتذكر المستشارة النفسية بأن عوامل وراثية تؤثر في مسألة الإعاقة، ما يشير إلى أهمية موضوع الجينات على الجنين والطفل.

وبينما تتحدث عن اضطرابات تعاني منها الحامل وتختلف بين شهر وآخر من فترة الحمل، تؤكد وجوب اهتمامها بنفسها، وأن تلجأ في حال أصيبت بالقلق أو الوسواس القهري أو باضطرابات في الأكل.. إلى طبيب نفسي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close