الجمعة 13 Sep / September 2024

تنكيل وإعدام ومتفجرات.. حماس: ما حدث في نابلس جريمة إسرائيلية جديدة

تنكيل وإعدام ومتفجرات.. حماس: ما حدث في نابلس جريمة إسرائيلية جديدة

شارك القصة

مراسل "العربي"ينقل ردّ حركة "حماس" على مجزرة نابلس (الصورة: رويترز)
أكدت حركة حماس أن "جريمة الاحتلال الصهيوني باغتيال ثلة من أبطال المقاومة في نابلس تضاف لسجل الاحتلال الأسود وحكومته الفاشية".

في ردّها الأوليّ على جريمة اغتيال ثلاثة شبان فلسطينيين، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الخميس، أن "اغتيال أبطال المقاومة لن يحد من ضرباتها وعملياتها أو يوقف مدها المتصاعد".

وأعلنت حركة حماس أن الشهداء الثلاثة هم: حسن قطناني ومعاذ المصري وإبراهيم جبر، مؤكدة أنهم يتبعون إلى كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح للحركة.

وكشفت في بيان أن "الشهداء هم أبطال عملية الأغوار التي نُفّذت قبل نحو شهر، وقتل فيها ثلاثة مستوطنين، ردًا على جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على الحرائر فيه خلال شهر رمضان المبارك".

عبوات متفجرة وزي مدني

وكانت قوة إسرائيلية خاصة قد اقتحمت حي الياسمينة في البلدة القديمة بمدينة نابلس صباح اليوم واغتالت ثلاثة شبان فلسطينيين، زعم جيش الاحتلال بأنهم نفذوا عملية الأغوار في أبريل/ نيسان الماضي والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن قوات الاحتلال قد نكلت بجثامين الشهداء الأمر الذي صعّب عملية التعرف على هوياتهم.

وانسحبت القوة الإسرائيلية بعد نحو ساعتين من الاشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين في البلدة القديمة والتي أسفرت عن ثلاثة شهداء وأكثر من 160 إصابة، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأفاد مراسل "العربي" من نابلس بأنّ قوات خاصة من جيش الاحتلال كانت ترتدي زيًا مدنيًا، قد زرعت عند وصولها إلى البلدة القديمة وتحديدًا عند مدخل المنزل الذي حاصرته صباح اليوم، عبوات متفجّرة وبأن خبراء متفجرات يعملون على تفكيكها.

ورصدت كاميرا "العربي" عند مدخل المنزل الذي اقتحمه الاحتلال، بقايا الأسلاك التي استخدمت وآثار المتفجرات التي استخدمها جيش الاحتلال، وسط خشية الأهالي من أن تنفجر العبوات.

وأضاف مراسلنا: "سمع عقب الافتحام أصوات اشتباكات مسلحة وأصوات انفجارات، ويبدو أن الاحتلال كان يملك معلومات استخباراتية حول تحصنّ المقاومين الفلسطينيين في داخل هذا المنزل، وبسبب جغرافيا البلدة القديمة حاصرت العناصر المنطقة بهذا الشكل لأنها يصعب الوصول إليها إذا كانت قوات ظاهرة بالزي العسكري".

كما ترجّح بعض التحاليل، أن يكون الاحتلال قد استخدم أيضًا طائرات مسيّرة فوق أجواء البلدة، إحداها مفخخة دخلت إلى المنطقة المستهدفة في حي الياسمينة، قبل أن تصل التعزيزات العسكرية الكبيرة التي زرعت العبوات المتفجرة في المنطقة. 

"الثأر لدماء الشهداء"

وفي تعليقه على العملية الإسرائيلية، أكد الناطق الرسمي باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع أنّ "المقاومة ستمضي بكل عزيمة وإصرار، للرد على جريمة الاغتيال والثأر لدماء الشهداء".

وأوضح في بيان أن "جريمة الاحتلال الصهيوني باغتيال ثلة من أبطال المقاومة في نابلس تضاف لسجل الاحتلال الأسود وحكومته الفاشية التي ستدفع ثمن جرائمها"، داعيًا في الوقت نفسه إلى استدامة الاشتباك مع الاحتلال والثأر لدماء الشهداء.

كما كان هناك موقفًا من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، والتي وصفت ما حدث بالمجزرة مشددةً على أن ذلك لن يضعف إرادة المقاومة مناشدة المقاومين في الضفة الغربية "لتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close