الأحد 8 Sep / September 2024

تنكيل وانتهاكات.. الاحتلال يعتقل 7040 فلسطينيًا من الضفة

تنكيل وانتهاكات.. الاحتلال يعتقل 7040 فلسطينيًا من الضفة

شارك القصة

تشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين
تشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال تتخللها عمليات دهم واعتقالات - غيتي/ أرشيف
نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين تفاصيل التنكيل الذي تعرض له عدد من المعتقلين في أثناء اعتقالهم من الضفة، ما أدى إلى إصابتهم بجروح متفاوتة.

ارتفع عدد المعتقلين بالضفة الغربية اليوم الخميس إلى 7040 فلسطينيًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عقب اعتقال قوات الاحتلال 20 شخصًا خلال اقتحامها محافظات عدة.

وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة.

ارتفاع عدد المعتقلين بالضفة الغربية

وقال بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني: إن "حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر ارتفعت إلى نحو 7040، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن".

وأضاف البيان: "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس 20 مواطنًا على الأقل من الضفة، بينهم طفل وأسرى سابقون".

وذكر أن عمليات الاعتقال "تركزت في بيت لحم (جنوب)، وطولكرم ونابلس وجنين (شمال)، والقدس (وسط).

وجاء في البيان أن الاعتقالات "رافقتها عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين، إلى جانب الضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم".

من جهته، زعم الجيش الإسرائيلي في بيان أنه اعتقل 3100 فلسطيني بالضفة الغربية منذ بداية العدوان على غزة، لافتًا إلى أن بينهم 1350 ينتمون لحركة "حماس".

"هيئة الأسرى" تنشر تفاصيل التنكيل بحق عدد من المعتقلين 

وفي السياق،  نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تفاصيل التنكيل الذي تعرض له عدد من الأسرى أثناء اعتقالهم في مناطق متفرقة من الضفة، ما أدى إلى إصابتهم بإصابات متفاوتة الخطورة.

وأفادت الهيئة في بيان بأن الاحتلال داهم منزل المعتقل حمزة سليمان إرشيد (30 عامًا) من مدينة جنين، واعتقله بصحبة أشقائه (خالد، وصلاح الدين، وعبد القادر)، مستعينًا بالكلاب الشرسة المسعورة، التي هاجمته فأصابته بجروح بالغة، وبالرغم من صراخه من شدة الألم، لم يتم علاجه، بل واصل الجنود التنكيل به وبأشقائه داخل الآليات العسكرية.

كما تعرض المعتقل محمد جرادات في 3 ديسمبر/ كانون الأول الماضي للضرب الشديد خلال تواجده في معتقل عتصيون حتى فقد الوعي، علمًا أنه يعاني نقصًا حادًا في الدم وهو بحاجة إلى دواء وفحوصات عاجلة، لكن عيادة المعتقل ترفض عرضه على الطبيب، وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر.

أما المعتقل أسيد حامد من بلدة سلواد شرق رام الله، القابع في سجن عوفر، فقد اعتُقل من منزل ذويه في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتعرض لضرب الجنود المبرح، إذ ما زالت آثار الكدمات على يديه وقدميه حتى اليوم، كما أصيب بالتهاب شديد في إصبع قدمه اليمنى، وطلب العلاج أكثر من مرة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، وحُول إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close