الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

توعد بالردّ عسكريًا.. الرئيس الإيراني يحذّر إسرائيل من أي تحرك ضد شعبه

توعد بالردّ عسكريًا.. الرئيس الإيراني يحذّر إسرائيل من أي تحرك ضد شعبه

شارك القصة

نافذة خاصة حول التهديدات الإيرانية لإسرائيل وخلفية التصعيد (الصورة: غيتي)
قال الرئيس الإيراني إن قواته المسلحة ستستهدف قلب النظام الإسرائيلي إذا أقدم الأخير على التحرك ضد شعبه، معتبرًا أن الجيش في بلده بات في أفضل حال رغم العقوبات.

حذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال عرض عسكري، اليوم الإثنين، إسرائيل من أيّ تحرك ضدّ إيران، وقال إنّ القوات المسلحة في بلاده ستستهدفها.

وقال رئيسي في كلمة بثها التلفزيون: "إذا قمتم بأدنى تحرك ضد شعبنا، فإن وجهة قواتنا المسلحة ستكون قلب النظام الصهيوني".

وأكد أن الجيش الإيراني تجاوز العقوبات المفروضة عليه، وباتت الصناعات العسكرية في أفضل حالة في البلاد. وقال: "أصبحت قدراتنا العسكرية معروفة ليس فقط على صعيد المنطقة بل في العالم".

كما شدد الرئيس الإيراني على أن قوات بلاده المسلحة تمتلك قدرات عديدة تتمثل أهمها في أنها تتشكل من قوات مخلصة وكوادر بشرية قوية.

وإذ صوب رئيسي على علاقات التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول في المنطقة، أضاف: "على الكيان الصهيوني أن يعلم، أنه إذا سعى وراء تطبيع العلاقات مع دول المنطقة، فإن قواتنا المسلحة ترصد وتراقب أي تحرك له". 

واختتمت قمة "النقب" في 28 الشهر الماضي، بين وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر والإمارات والبحرين والمغرب وإسرائيل، حيث طغى الملف الإيراني على النقاش وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، إذ تتخوف الإمارات والبحرين وإسرائيل من الاتفاق النووي مع طهران في حال تم التوصل إلى اتفاق.

التحرك الأخير

وفي مارس/ آذار الفائت، هاجمت إيران حيًا في أربيل قرب القنصلية الأميركية بأكثر من عشرة صواريخ بالستية في هجوم هو الأول من نوعه على عاصمة الإقليم الذي يتمتع بشكل من أشكال الحكم الذاتي وبدا أنه يستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان لاحق، مسؤوليته عن الهجوم، لافتًا إلى أنه استهدف مركزًا للموساد الإسرائيلي على حد قوله.

ورغم أنها ليست طرفًا في المحادثات الجارية بشأن إحياء الاتفاق في فيينا، فقد تشاورت إسرائيل مع الإدارة الأميركية على أمل ممارسة المزيد من الضغط لإضعاف فرص إحياء أي اتفاق مع طهران ضد إرادتها.

وتقول إسرائيل، إنها لن تقبل بأن تصبح إيران "دولة نووية" في الوقت الذي تحاول فيه طهران والدول الكبرى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وتم تعليق محادثات غير مباشرة كانت تجري بين طهران وواشنطن على مدى عام تقريبًا الشهر الماضي. وتقول إسرائيل إنها لن تكون ملزمة بأي اتفاق وقد تتخذ إجراءات أحادية الجانب في نهاية المطاف ضد المواقع النووية الإيرانية.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
تغطية خاصة
Close