أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تنفيذ "توغل بري محدود" وسط قطاع غزة تحت حماية مروحيات عسكرية وطائرات بدون طيار.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن "قوات مشاة، ومدرعات وهندسة تابعة لفرقة 36، وبمرافقة طائرات مسيرة ومروحيات قتالية تابعة للجيش توغلت وسط قطاع غزة".
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "كجزء من عملية التوغل، شنت طائرات ومدفعيات تابعة للجيش غارات على أهداف تابعة لمنظمة حماس في حي الشجاعية وأنحاء القطاع". وتابع: "غادرت القوات المنطقة بعد استكمال المهمة دون وقوع خسائر في صفوف قواتنا".
ما هدف توغلات مماثلة؟
وكان مراسل العربي أحمد جرادات، قد نقل عن إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قوات المشاة والمدرعات والهندسة نفذت توغلًا بريًا في القطاع وهاجمت أهدافًا تابعة لحركة حماس.
وأكدت الإذاعة أن قوات من الفرقة 36 في جيش الاحتلال عملت لساعات في غزة، في حين أشارت مصادر فلسطينية لـ"العربي" بأن التوغل جاء بشكل محدود جدًا ليلًا في أطراف بلدة بيت حانون شمالي القطاع.
ونقل جرادات عن وسائل إعلام إسرائيلية أن توغلات مماثلة تحصل لمهاجمة أهداف لحركة حماس، أو ربما في محاولة لتمشيط المنطقة وتمهيدها لأي اجتياح بري مقبل.
وهذه هي المرة الثانية في غضون يومين التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي عن توغل داخل قطاع غزة، في حين يواصل عدوانه على القطاع لليوم 21 على التوالي.
وبينما يزداد الحديث عن "اجتياح بري" مقبل لغزة، لا يزال توقيت هذا التحرك قيد الدراسة بعدما شكلت إسرائيل مجلس وزراء حربيًا، واستدعت 360 ألف جندي احتياط للقتال، وحشدت على حدود غزة عشرات الدبابات والآليات وقطع المدفعية.