رفعت جامعة كولومبيا العقوبات التي اتخذتها بحقّ عدد من طلابها، لمشاركتهم في احتجاجات مناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة.
وأظهرت معلومات نشرتها جامعة كولومبيا، أنّ أغلب الطلاب الذين واجهوا إجراءات تأديبية أو وقفًا عن الدراسة أو الاعتقال لمشاركتهم في احتجاجات التضامن مع غزة، سيعودون قريبًا إلى الحرم الجامعي، فيما لا يزال 7 طلاب يُواجهون تعليقًا لدراستهم.
وأدى تعامل الجامعة مع تلك الاحتجاجات، إلى استقالة رئيستها مينوش (نعمت) شفيق الأسبوع الماضي.
وأقام المحتجون المؤيدون للفلسطينيين في كولومبيا عشرات الخيام في أبريل/ نيسان الماضي، وطالبوا الجامعة ببيع أصولها الإسرائيلية، والإدارة الأميركية بإنهاء دعمها العسكري لإسرائيل.
ودعت إدارة الجامعة الشرطة إلى إخلاء المخيمات، وهي الخطوة التي استنكرتها جماعات حقوق الإنسان.
ومن بين 40 طالبًا واجهوا الاعتقال أو العقاب، أبقت كولومبيا تعليق اثنين فقط منهم عن الدراسة، وفق المعلومات التي أصدرتها لجنة من الكونغرس بقيادة الجمهوريين.
وطلبت اللجنة التي تُحقّق في مزاعم معاداة السامية في الحرم الجامعي، هذه المعلومات من جامعة كولومبيا وانتقدتها بالقول إنّ الإجراءات التي اتخذتها كانت غير كافية.
كما أظهرت المعلومات التي صدرت أمس الاثنين، أنّه من بين أكثر من 80 طالبًا اعتقلوا بين 29 أبريل/ نيسان وأول مايو/ أيار الماضيين، يُواجه خمسة فقط الآن تعليقًا مؤقتًا عن الدراسة.
وشهدت الاحتجاجات في بعض الجامعات أعمال عنف عرضية، بينما نفّذت الشرطة موجة اعتقالات في الحرُم الجامعية لإخلاء المخيمات.
وأظهرت المعلومات أنّ جامعة كولومبيا لم تتهم أيًا من الطلاب المحتجين بخطاب الكراهية.