الإثنين 2 Sep / September 2024

جبهة لبنان.. تمرين إسرائيلي يحاكي حربًا وحزب الله يستهدف 4 مواقع  

جبهة لبنان.. تمرين إسرائيلي يحاكي حربًا وحزب الله يستهدف 4 مواقع  

شارك القصة

جنوب لبنان
استهدف عناصر حزب الله موقعي ‏رويسات العلم وزبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة- غيتي
يتبادل كل من حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف على الحدود، فيما توعد الأمين العام للحزب بالرد على استهداف المدنيين في مدينة النبطية.

استهدف حزب الله الجمعة، 4 مواقع وتجمعات لجنود إسرائيليين بالأسلحة الصاروخية عند حدود لبنان الجنوبية، مؤكدًا تحقيق "إصابات مباشرة".

وأفاد الحزب في بيانات منفصلة أن مقاتليه استهدفوا "موقعي ‏رويسات العلم، وزبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية"، وحققوا فيهما إصابات مباشرة.

وأشار الحزب في بيان آخر إلى أنه استهدف "مجموعة من ‏جنود العدو تتمركز في ‏موقع راميا بالأسلحة المناسبة، وأصابها إصابة مباشرة وأوقع أفرادها بين ‏قتيل وجريح".

وكشف حزب الله في بيان ثالث بأنه استهدف "انتشارًا ‏لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة دوفيف بالأسلحة الصاروخية"، دون مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الدفاع المدني اللبناني "ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية التي نفذت الأربعاء الماضي، على مبنى سكني في مدينة النبطية جنوب لبنان إلى 11 شخصًا بعد انتشال جثماني شهيدين من تحت الأنقاض".

 تمرين إسرائيلي يحاكي حربًا على الجبهة الشمالية

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إجراء تدريب يحاكي الحرب في ظروف جوية شتوية على الجبهة الشمالية، في إشارة إلى لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: "في إطار مجهود رفع أهلية وجاهزية القوات البرية للقتال في المنطقة الشمالية، بقيادة مركز التدريبات الشمالي، نفذت كتائب الاحتياط والنظامية على الجبهة الشمالية تدريبًا في تضاريس تحاكي الحدود الشمالية، وسط ظروف جوية شتوية".

وأضاف البيان: "شملت التدريبات تمرينًا مشتركًا للقوات المدرعة ومشاة الهندسة والمدفعية على الأراضي الجبلية والآليات، والتمرن على تقنيات التمويه، والقتال في المنطقة المفتوحة، وكذلك نقل الجرحى وسط الظروف الجوية القاسية".

قصف في مناطق عميقة

واتسعت دائرة القصف المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع الأسبوع الماضي، حيث شمل القصف مناطق أكثر عمقًا على جانبي الحدود، بينما دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الخامس.

وجاءت بيانات حزب الله اليوم في أعقاب تصريحات لأمينه العام حسن نصر الله، لوح خلالها بـ"قصف مدينة إيلات" أقصى جنوب إسرائيل، ردًا على تهديد وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت بتصعيد الهجمات في لبنان.

وقال نصر الله اليوم إن إسرائيل ستدفع ثمن دماء المدنيين الذين استشهدوا الأربعاء جراء غارات في جنوب لبنان، مهددًا بأن حزبه قادر على استهداف إيلات.

وأكد أمين عام حزب الله في كلمة متلفزة: "نساؤنا وأطفالنا الذين قتلوا (..) سوف يدفع العدو ثمن سفكه لدمائهم". وأضاف: "سيكون ثمنها دماء وليس مواقع وآليات وأجهزة تجسس"، من دون أن يحدد توقيت الرد وماهيته.

ولفت نصرالله إلى أن استهداف المدنيين كان "أمرًا متعمدًا" من أجل "الضغط على المقاومة لتتوقف" عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، مشددًا على أن الرد يكون بـ"تصعيد العمل المقاوم في الجبهة" الحدودية.

جاء ذلك مع إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الجمعة أن "إسرائيل ستضطر إلى إبعاد جماعة حزب الله عن الحدود في جنوب لبنان إذا فشلت الجهود للتوصل إلى حل دبلوماسي لتخفيف التوترات".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات