الأحد 8 Sep / September 2024

"تحول مثير للقلق" جنوب لبنان.. حزب الله ينعى عنصرين والمواجهات تتصاعد

"تحول مثير للقلق" جنوب لبنان.. حزب الله ينعى عنصرين والمواجهات تتصاعد

شارك القصة

جنوب لبنان
ارتفعت حصيلة قصف الاحتلال الإسرائيلي على منطقة النبطية جنوب لبنان إلى عشرة شهداء - غيتي
أفاد مراسل "العربي" في جنوب لبنان باستشهاد عنصر من حزب الله في قصف إسرائيلي بعدما نجا من محاولة اغتيال الأسبوع الماضي.

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مهاجمة عشرات الأهداف لـ"حزب الله" في لبنان، فيما قال الحزب إنه استهدف مواقع إسرائيلية جديدة اليوم.

وقال الجيش، في بيان: "على مدار الساعات الأخيرة، هاجم الجيش الإسرائيلي عشرات الأهداف التابعة لحزب الله على أرض لبنان".

وأوضح أن طائرات مقاتلة هاجمت مواقع إطلاق (لصواريخ) ومبانٍ عسكرية وبنى تحتية تابعة لـ"حزب الله" في منطقتي وادي السلوقي ولبونة (جنوب).

في المقابل، أعلن حزب الله في بيان أنه أصاب بأسلحة مناسبة الخميس، "‏التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة".

كما استهدف الحزب "التجهيزات التجسسية في موقع المرج وفي موقع الراهب بالأسلحة ‏المناسبة وأصابوهما إصابة مباشرة"، وفق بياناته.

وفي وقت لاحق من اليوم، نعى الحزب شهيديه علي محمد الدبس وحسن إبراهيم عيسى. 

شهيدان جديدان للحزب

وأفاد مراسل "العربي" في جنوب لبنان أن علي محمد الدبس هو الشخص الذي حاول جيش الاحتلال اغتياله الأسبوع الماضي بصاروخ استهدف سيارته في مدينة النبطية وكان نجا منها. 

وبحسب مراسلنا علي رباح، لا يعلن الحزب في بياناته الرسمية أين سقط الشهداء، ولكن بحسب المعطيات الأولية فإن الدبس وعيسى سقطا في الغارة التي استهدفت النبطية يوم أمس.

وفي سياق متصل، ارتفعت حصيلة الشهداء جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى في مدينة النبطية في جنوب لبنان إلى عشرة، وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة "فرانس برس" الخميس.

وذكر المصدر أن سبعة مدنيين من عائلة واحدة استشهدوا في الغارة، التي أودت كذلك بثلاثة عناصر من حزب الله كانوا موجودين في الطابق السفلي من المبنى. وأفادت حصيلة سابقة أوردتها الوكالة الوطنية للإعلام عن استشهاد 7 مدنيين في الغارة.

اليونيفيل: "تحول مثير للقلق"

إلى ذلك، أعلن الناطق الرسمي باسم القوات الدولية العامة في جنوب لبنان (يونيفيل) أندريا تيننتي أننا "شهدنا خلال الأيام القليلة الماضية تحولًا مثيرًا للقلق في تبادل إطلاق النار، بما في ذلك استهداف مناطق بعيدة عن الخط الأزرق".

وأضاف: "لقد أودى تفاقم النزاع بحياة عدد كبير جدًا من الأشخاص، بما في ذلك، وبشكل مأساوي أرواح الأطفال. كما تسبب بأضرار جسيمة في المنازل والبنية التحتية العامة، وعرّض سبل عيش الآلاف من المدنيين للخطر".

وتابع الناطق الرسمي باسم اليونيفيل: "تعتبر الهجمات التي تستهدف المدنيين انتهاكات للقانون الدولي وتشكل جرائم حرب. إن الدمار والخسائر في الأرواح والإصابات التي شهدناها تثير قلقًا عميقًا، ونناشد جميع الأطراف المعنية وقف الأعمال العدائية على الفور لمنع المزيد من التصعيد". 

وأردف تيننتي: "يجب تكثيف الجهود الدبلوماسية لاستعادة الاستقرار والحفاظ على سلامة المدنيين المقيمين بالقرب من الخط الأزرق. من ناحيتها، تواصل اليونيفيل العمل بشكل كامل مع الأطراف من أجل تخفيف التوترات، ويواصل حفظة السلام عملياتهم على الأرض على الرغم من التحديات التي يواجهونها".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close