استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بلدة مجدل سلم في جنوب لبنان بصاروخين أطلقتهما طائرة مسيّرة، في حين شن حزب الله سلسلة عمليات في مناطق تجمع لقوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي في جنوب لبنان، رامز القاضي، بأن غارة تم تسجيلها على بلدة مجدل سلم من طائرة مسيّرة إسرائيلية.
وأضاف المراسل أن غارة إسرائيلية أخرى نُفذت على بلدة طير حرفا في القطاع الغربي، وهي البلدة التي تشهد منذ بدء هذه المواجهات قبل عشرة أشهر قصفًا مستمرًا سواء من الطيران الحربي أو من المدفعية الإسرائيلية نظرًا لوجودها في الحافة الأمامية من هذه البلدات الجنوبية. وقد أدت الغارة إلى تهديم بعض المباني في البلدة.
إصابات مباشرة
وفي وقت لاحق، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيان أعلن فيه أن "الغارة الإسرائيلية المعادية الثانية على بلدة مجدل سلم أدت إلى إصابة مواطن بجروح طفيفة، بالإضافة إلى إصابة مسعف في كشافة الرسالة الإسلامية أثناء قيامه بواجبه الإنساني. وقد نُقل الجريحان إلى مستشفى تبنين الحكومي للمعالجة".
إلى ذلك، أعلن حزب الله في بيانات متتالية اليوم السبت عن استهداف تجمع "لجنود العدو في تل شعر بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".
كما تم استهداف موقع المالكية بقذائف المدفعية وأصابوه بشكل مباشر، إضافة لاستهداف التجهيزات التجسسية في موقع راميا بمحلقة انقضاضية ما أدى إلى تدميرها، وفق بيان حزب الله.
تشييع قيادي في حماس
وفي سياق متصل، أصدرت حركة "المقاومة الإسلامية" حماس في منطقة صيدا بيانًا بشأن تشييع الشهيد والقيادي في الحركة سامر الحاج، الذي سيتم عصر اليوم السبت في مخيم عين الحلوة.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية قد أعلنت يوم أمس أن "مسيّرة إسرائيلية استهدفت بصاروخين سيارة رباعية الدفع قرب دوار الحسبة في صيدا، تعود للقيادي في حماس داخل مخيم عين الحلوة سامر الحاج.
وحسبما أفاد مصدر لوكالة "فرانس برس"، فإن سامر الحاج هو مسؤول الأمن لدى حركة حماس في مخيم عين الحلوة.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف قيادي من حركة حماس داخل مدينة صيدا الجنوبية.
