تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة، مقطعًا مصورًا يرصد لحظة هروب المتحدث باسم مستوطنة "كريات شمونة" شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، لدى دوّي صافرات الإنذار.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إنه "تم رصد إطلاق 15 صاروخًا من لبنان على كريات شمونة"، دون تسجيل إصابات.
وأفادت مراسلة التلفزيون العربي كريستين ريناوي من الجليل الأعلى، بأن صافرات الإنذار دوّت في كل من "كريات شمونة" وتل حي و"مرغليوت" في مناطق إصبع الجليل.
هروب المتحدث باسم "كريات شمونة"
ويرصد المقطع لحظة هروب المتحدث باسم بلدية "كريات شمونة"، عند دوي صافرات الإنذار في المستوطنة الإسرائيلية، وذلك عندما كان يقدّم تعليمات وإحاطة عن الوضع فيها.
وأظهرت المشاهد من هناك، كيف تبدلت تعابير وجه المتحدث عندما كان لا يزال أمام الكاميرا، وركض بسرعة نحو أحد المباني عند سماعه دوي صافرات الإنذار.
كما بيّنت المشاهد حالة الخوف التي بدت على وجهه وهو داخل المبنى.
إسرائيل تستعد لإقامة مدينة خيام لنازحي حرب محتملة مع حزب الله
إلى ذلك، تستعد إسرائيل لإقامة مدينة خيام جنوبًا لإيواء النازحين من البلدات الشمالية حال اندلاع حرب مع حزب الله اللبناني.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الجمعة: "تستعد عدة مجالس إقليمية إلى جانب قيادة الجبهة الداخلية في الجيش لاستقبال الآلاف الذين قد يضطرون إلى الإخلاء وسط الصراع مع حزب الله".
وتتضمن الخطة، بحسب الصحيفة، بناء مدينة خيام ومئات الأسرّة والمراتب التي تم شراؤها بالفعل.
ومنذ الأسبوع الماضي، أعلنت تل أبيب حالة التأهب على الحدود اللبنانية تحسبًا لرد من حزب الله على اغتيال إسرائيل للقيادي في الحزب فؤاد شكر، بالعاصمة اللبنانية بيروت في 30 يوليو/ تموز الماضي.
وبحسب معطيات معهد دراسات الأمن القومي، التابع لجامعة تل أبيب، فإن إسرائيل أخلت 43 بلدة قريبة من الحدود اللبنانية منذ بداية الحرب في مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وأدى ذلك لنزوح 62 ألفًا و299 إسرائيليًا إلى أماكن متفرقة.
وترجّح وسائل الإعلام العبرية أن ينزح عشرات آلاف الإسرائيليين تحت وطأة هجوم حزب الله، الذي تتوقع أن يستمر عدة أيام.
