رفعت عارضة الأزياء السابقة ليندا إيفانغيليستا دعوى قضائية تطالب فيها بتعويض بقيمة 50 مليون دولار بسبب جراحة تجميل قالت إنها "شوهتها بوحشية" ودفعتها إلى العزلة.
قالت إيفانغيليستا، التي كانت من أهم عارضات الأزياء في تسعينيات القرن الماضي وتصدرت صورها أغلفة المجلات، في منشور عبر حسابها على "إنستغرام"، إنها خضعت لجراحة لشفط بعض الدهون قبل خمسة أعوام تقريبًا.
وجاء في منشور العارضة الكندية التالي: "إلى متابعي الذين يتعجبون لماذا لا أعمل بينما نظيراتي في المهنة يعشن حالة من النشاط والتألق أقول إن السبب هو أنني شُوهت بوحشية جراء جراحة لإزالة الدهون أدت إلى عكس المرجو منها".
"أثر جانبي"
وأشارت إلى أنها عانت من أثر جانبي نادر يسمى (تضخم الدهون المتناقض) بعد التدخل الجراحي، وهو ما يتسبب في تورم في المناطق التي خضعت للعلاج.
وأضافت: "تضخم الدهون المتناقض لم يدمر مصدر رزقي فحسب وإنما دفع بي إلى دائرة من الاكتئاب الشديد والحزن العميق وأقصى درجات كراهية الذات. وخلال هذه العملية أصبحت منعزلة".
ورفعت إيفانغيليستا الدعوى يوم الثلاثاء، في محكمة نيويورك الاتحادية ضد "زيلتيك إيستيتكس" بسبب الإهمال والإعلانات المضللة والادعاء بأن الشركة تقاعست عن تحذير العملاء من الآثار الجانبية المحتملة.
وذكرت الدعوى أن العارضة خضعت لجراحات عدة بين عامي 2015 و2016 لتقليل الدهون في مناطق مختلفة من جسمها، فيما لم تحل الجراحات التصحيحية مشكلة تضخم الدهون المتناقض.
وتسعى إيفانغيليستا للحصول على تعويض 50 مليون دولار بسبب دخلها الذي فقدته والأضرار النفسية التي لحقت بها، لافتة إلى أنها توقفت عن عملها بصفتها عارضة منذ عام 2016.