في حادثة أعادت إلى الأذهان مقتل مواطنتها نيّرة أشرف في يونيو/ حزيران الماضي، سقطت طالبة جامعية في محافظة الشرقية شمال شرقي مصر، مضرّجة بدمائها بعد تلقيها عدة طعنات قاتلة اليوم الثلاثاء.
المتهم بالقتل يُدعى إسلام م. وتفيد وسائل إعلام مصرية بأنه وجّه عمدًا طعنات عدة لشابة اسمها سلمى بسلاح أبيض، لدى دخولها إلى مبنى بالقرب من محكمة مدينة الزقازيق.
الأجهزة الأمنية التي تلقت بلاغًا بالحادثة، انتقلت إلى موقع الجريمة وضبطت السلاح المستخدم، وباشرت التحقيقات.
وبينما أُلقي القبض على المتهم، كُلف طبيب شرعي بمعاينة جثة الضحية.
سلمى.. فتاة الشرقية
إلى ذلك، أُفيد بأن الضحية، التي باتت تُعرف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "فتاة الشرقية"، هي طالبة في كلية الإعلام، وتبلغ من العمر 22 عامًا. وبحسب المتداول، فإن المتهم زميلها.
وفي 20 يونيو/ حزيران المنصرم، وهو الشهر الذي شهد عدة جرائم قتل استهدفت نساء في العالم العربي، قُتلت الشابة المصرية نيرة أشرف على يد زميلها محمد عادل، بعدما طعنها عدة طعنات، ثم ذبحها أمام جامعة المنصورة.
ووقعت الجريمة، التي هزّت الرأي العام المصري والعربي، تحت أنظار المارة وكاميرات المراقبة.
وقد تأكد خلال محاكمة عادل أن الدوافع كانت عدم رغبة المجني عليها بالزواج منه، بناءً على طلبه، قبل أن تصدر المحكمة قرارًا بإعدامه.