قضت سمر كلاسني طعنًا بمدينة حيفا صباح اليوم الأحد، حيث اشتُبه بإقدام زوجها على قتلها على مرأى من ابنتها باستخدام سكين.
ونُقلت السيدة البالغة من العمر 52 عامًا، والتي عُثر عليها مضرجة بدمائها، من منزلها في شارع المتنبي بمدينة حيفا إلى المستشفى لتعلن وفاتها من هناك بعدما فشلت جهود إنعاشها.
أما الزوج، الذي وُجد مصابًا بطعنة، واشتُبه بأنه أقدم على الانتحار بعد تنفيذ جريمته، فقد أُفيد بأن وضعه حرج.
سيارة الإسعاف تأخرت
وبحسب المتداول، فإن سمر كانت تتحضر للاحتفال بخطوبة ابنتها غدًا، وأن شجارًا كان قد نشب بين الزوجين قبل وقوع الكارثة، لم يكن الأول من نوعه.
وأُفيد بأن سيارة الإسعاف التي نقلت المغدورة إلى المستشفى تأخّرت لأكثر من ساعة، الأمر الذي عزاه مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي إلى كون المصابة عربية.
ويستنكر نشطاء تزايد جرائم العنف ضد النساء في الأراضي الفلسطينية والداخل المحتل، وكانت إحدى ضحاياه رشا ستاوي التي قُتلت رميًا بالرصاص في منزلها في قرية المغار، على مرأى من ابنتها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتزامن حينها مقتل رشا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي أحيته نساء فلسطينيات من خلال فعاليات عدة. كما جاء بعد أيام من مقتل صابرين خويرة (30 عامًا) طعنًا على يد زوجها في بلدة كفر نعمة غربي رام الله.
ويشير مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، إلى أن نحو 25 امرأة قُتلت في الضفة الغربية وقطاع غزة نتيجة العنف الأسري خلال عام 2021.
بدورها، تلفت الأمم المتحدة إلى أن امرأة أو فتاة تُقتل كل 11 دقيقة على يد أحد أفراد عائلتها في العالم.