أكد مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، ورئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطانية ريتشارد مور، أنهما يواصلان جهودهما للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولتبادل الأسرى.
ولفت بيرنز ومور في بيان مشترك السبت إلى استخدام قنواتهما الاستخباراتية لإحراز تقدم من أجل "خفض التوتر" في غزة.
وأكد الجانبان على أن اتفاقًا لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى "يمكن أن يضع حدًا لمعاناة المدنيين الفلسطينيين والخسائر الفادحة في أرواحهم".
كما أشارا إلى أن الاتفاق يمكن أن يعيد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ولفت المسؤولان إلى أن جهازي المخابرات للبلدين يواصلان العمل "دون كلل" من أجل تحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
مقترح "أكثر تفصيلًا"
وفي تصريح خلال فعالية لصحيفة "فاينانشال تايمز" في لندن اليوم السبت، قال بيرنز إن العمل جار على تقديم مقترح "أكثر تفصيلًا" بشأن وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة.
ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وعدم الانسحاب من محوري نتساريم وصلاح الدين وسط وجنوبي القطاع، بينما تتمسك حماس بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل غزة.
وفي الأثناء، تواصل إسرائيل حربها المدمرة على القطاع مخلفة أكثر من 135 ألف شهيد وجريح وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة.
