الإثنين 2 Sep / September 2024

جون غودفري.. أول سفير لواشنطن بالخرطوم منذ 25 عامًا

جون غودفري.. أول سفير لواشنطن بالخرطوم منذ 25 عامًا

شارك القصة

مقابلة عبر "العربي" مع السفير السوداني السابق في واشنطن نور الدين ساتي العام الماضي حول الانقلاب في السودان (الصورة: الأناضول)
أفادت واشنطن بأن السفير جون غودفري سيعمل على تعزيز العلاقات بين الشعبين الأميركي والسوداني ودعم تطلعاتهما إلى الحرية والسلام والعدالة والانتقال الديمقراطي.

أعلنت سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم، اليوم الأربعاء، تسلم أول سفير لواشنطن منصبه في هذا البلد منذ نحو ربع قرن.

وقالت السفارة في تصريح مكتوب: "وصل السفير جون غودفري اليوم إلى الخرطوم ليكون أول سفير للولايات المتحدة في السودان منذ ما يقرب من 25 عامًا".

وأضافت أن السفير سيعمل "على تعزيز العلاقات بين الشعبين الأميركي والسوداني ودعم تطلعاتهما إلى الحرية والسلام والعدالة والانتقال الديمقراطي".

وكانت واشنطن قلصت في عام 1997، تمثيلها الدبلوماسي بالخرطوم إلى القائم بالأعمال، وفرضت عقوبات اقتصادية أحادية على الخرطوم لاتهامها "بدعم الإرهاب"، ما ساهم في تعميق الأزمة الاقتصادية للبلاد.

وجاء ذلك، لاتهام واشنطن نظام حسن البشير الذي أطاح به الجيش عام 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثة عقود بعلاقته بتنظيم القاعدة الذي أقام مؤسسه أسامه بن لادن في السودان في الفترة من 1992 إلى 1996.

ووضعت الولايات المتحدة حينها السودان على قائمة "الدول الراعية للإرهاب" منذ عام 1993 إلى أن أزالته منها في ديسمبر/ كانون الأول 2020.

وفي ديسمبر 2019، أعلن مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي إبان زيارة رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك إلى الولايات المتحدة أن بلاده سترفع التمثيل الدبلوماسي مع الخرطوم إلى مستوى السفير. وكان حمدوك أول مسؤول سوداني يرحَب به في واشنطن منذ سنوات عدة.

وفي يوليو/ تموز الماضي، قبلت واشنطن اعتماد محمد عبد الله سفيرًا للخرطوم لديها.

وفي مايو/ أيار 2020 عينت الخرطوم نور الدين ساتي أول سفير لها في واشنطن منذ ثلاثة وعشرين عامًا. لكن ساتي استقال من منصبه عقب انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في أكتوبر/ تشرين الأول 2021 على حكومة عبد الله حمدوك الانتقالية المدنية التي تولت السلطة عقب الإطاحة بالبشير.

وفي حديث سابق لـ"العربي"، اعتبر  نور الدين ساتي أن الانقلاب العسكري في السودان عاد بالبلاد إلى المربع الأول.

وطالب حينها الولايات المتحدة "بممارسة ضغوط حقيقية وفعّالة وإجراءات عملية على الانقلابيين مثل فرض العقوبات". 

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
تغطية خاصة