جيش الاحتلال يغتال أيقونة الانتفاضة الثانية.. من هو عبد العزيز صالحة؟

اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسير المحرر المُبعد إلى غزة عبد العزيز صالحة، صاحب أشهر صورة بالانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

واستشهد صالحة في غارة استهدفت خيم النازحين في مدرسة بدير البلح وسط قطاع غزة، ليل أمس الأربعاء.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، اغتيال صالحة في سياق "تصفية حساب".

صالحة هو أحد مبعدي صفقة "وفاء الأحرار" إلى غزة عام 2011 - غيتي

وأشار بيان الاحتلال إلى أنّ "صالحة شارك في قتل جنديين إسرائيليين داخل مركز شرطة مدينة البيرة عام 2000"، زاعمًا "تورّطه في السنوات الأخيرة، في توجيه عمليات في الضفة الغربية".

من هو عبد العزيز صالحة؟

والشهيد عبد العزيز صالحة هو أحد مبعدي صفقة "وفاء الأحرار" إلى غزة عام 2011. وينحدر من دير جرير شرق رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

واتّهمه الاحتلال بقتل جنديين إسرائيليين في أكتوبر/ تشرين الأول 2000 في بداية الانتفاضة الثانية.

وانتشرت صورته في أنحاء العالم، وهو يُطلّ من نافذة مركز للشرطة الفلسطينية في رام الله، رافعًا كفّيه المخضبتين بالدماء بعد قتل الجنديين، في عملية اعتُبرت إحدى أبرز عمليات المقاومة خلال الانتفاضة الثانية.

وبعد تلك العملية، اعتقلت قوات الاحتلال صالحة، وحكمت عليه بالسجن المؤبد.

وفي عام 2011، أُفرج عن عبد العزيز صالحة ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، التي أُبرمت بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، والتي تضمّنت إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وعلى الأثر، أُبعد صالحة إلى قطاع غزة، حيث عاش فيه حتى استشهاده أمس الأربعاء.