الثلاثاء 19 نوفمبر / November 2024

حرب غزة في عامها الأول.. هل تعود أقسام مستشفى الشفاء للعمل بعد تدميره؟

حرب غزة في عامها الأول.. هل تعود أقسام مستشفى الشفاء للعمل بعد تدميره؟

شارك القصة

تعرّض مستشفى الشفاء لحصار وقصف متكرّر وتدمير ممنهج - غيتي
تعرّض مستشفى الشفاء لحصار وقصف متكرّر وتدمير ممنهج - غيتي
يُعد مستشفى الشفاء أيقونة وزارة الصحة الفلسطينية، وهو أكبر مستشفى في فلسطين بسعة 700 سرير، و32 سرير عناية مركّزة، و26 غرفة عمليات.

أكد مدير مستشفى الشفاء مروان أبو سعدة، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمّد تدمير مجمّع الشفاء الطبي في غزة، لأنّه يحمل كرهًا دفينًا تجاهه.

ويُعد مستشفى الشفاء أيقونة وزارة الصحة الفلسطينية، وهو أكبر مستشفى في فلسطين بسعة 700 سرير، و32 سرير عناية مركّزة، و26 غرفة عمليات.

كما يُعتبر المستشفى التعليمي الأول في فلسطين، ومعترف به من قبل المجلس العربي للتخصّصات الطبية حيث يضمّ 19 تخصّصًا، ويُشكّل 40% من حجم العمل في مستشفيات قطاع غزة.

وتعرّض مستشفى الشفاء خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ قرابة العام، لحصار وقصف متكرّر، بزعم استخدامه من قبل مقاتلي المقاومة الفلسطينية.

وشدّد أبو سعدة في حديث إلى "التلفزيون العربي"، على أنّ الاحتلال دمّر هذا الرمز للعمل الوطني الفلسطيني عن قصد.

وروى أنّه كان موجودًا خلال اقتحام المستشفى في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، لكنّ الاحتلال لم يجد شيئًا مما زعمه.

وفي ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، قام الاحتلال بقصف كل محطات الأوكسجين المركزية في المستشفى. وخلال الحصار الأخير، قام الاحتلال بتدمير كل مباني المستشفى.

إعادة ترميم المستشفى

وإذ رأى أنّه لا ضمانة لعدم عودة الاحتلال إلى تدمير مقدرات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، شدّد أبو سعدة على أنّ المستشفى عاد للعمل بشكل جزئي. وأضاف أنه تمّ ترميم نصف قسم الكلى بسعة 22 سريرًا، وقسم الطوارىء والعيادات الخارجية.

وأردف بأنه "يجري العمل على تأهيل الساحة الخارجية لإقامة مستشفى ميداني، إضافة إلى إعادة ترميم مبنى الولادات بالتعاون مع مؤسسات دولية، بسعة 200 سرير و7 أسرة عناية مركّزة و5 غرف عمليات، على أمل أن يكون هذا المبنى جاهزًا ومؤهلًا للعمل خلال الأشهر الـ6 المقبلة.

أما بالنسبة إلى المباني الأكثر تدميرًا، فيتم إجراء الدراسات الهندسية اللازمة لمعرفة إمكانية ترميمها وكلفة الترميم التي تبيّن أنّها عالية جدًا تُضاهي إنشاء مبنى جديد.

وأضاف أنّ عدم توفّر المواد الأساسية للبناء في السوق المحلي يُشكّل معضلة كبيرة أمام الشركات العالمية العاملة في فلسطين.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
تغطية خاصة