يُشبّه كل من يزور حارة الياسمينة في مدينة نابلس الفلسطينية، أزقتها وشوارعها بالأحياء الشامية العريقة، حيث تتميز أحياء البلدة بطابعها المعماري الموروث من الحضارات القديمة.
ويقول إياد استيتية، أحد سكان حارة الياسمينة، إنّ شجرة الياسمين كانت تُزرع في البيوت قديمًا، وهو ما يؤكده أيضًا جاره أبو محمد مظهر الذي يضيف: "يمكنك أن تشمّ رائحة الياسمين بمجرّد دخولك إلى الحارة، ولهذا السبب أُطلق عليها هذا اللقب".
وأشار مظهر إلى أنّ بناء الأقواس والقناطر القديمة الموجودة في البلدة، مع الأسواق المغلقة وأماكن الصلاة الشبيهة بجوامع دمشق، جعلت البعض يُطلق على الحارة أيضًا "دمشق الصغرى".
كما أشاد استيتية بالأُلفة التي تجمع سكان الحارة أيضًا، واعتبر أنّهم بمثابة عائلة واحدة لا وجود فيها للضغينة والمشاكل.