أعلنت هيئة البثّ العبرية، أنّ إسرائيل في حالة تأهب قصوى بعد تحذيرات أميركية من هجوم صاروخي باليستي إيراني وشيك.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنّ "وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي يجريان تقييمًا للوضع، في ظل مؤشرات على شنّ إيران هجومًا على إسرائيل اليوم".
كما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إنّ الهجوم الإيراني سيشمل طائرات من دون طيّار وصواريخ، ويستهدف 3 قواعد جوية عسكرية ومقر استخبارات شمال تل أبيب.
وأمس الإثنين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن بلاده لن تترك أيًا من "الأعمال الإجرامية" لإسرائيل تمضي دون رد، في إشارة إلى اغتيال الأمين عام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني في لبنان عباس نيلفوروشان.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، إنّ التحذير الأميركي من الهجوم الإيراني المتوقّع وصل إلى إسرائيل عند قرابة منتصف النهار، مضيفًا أنّ أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية مستعدة تمامًا لأي هجوم من إيران، وستتعامل مع أي تهديد جوي كما فعلت من قبل.
وحذّر من أنّ أي هجوم إيراني ستكون له عواقب وخيمة.
بدوره، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع، قوله إنّ إسرائيل تعتقد أنّ الهجوم الإيراني عليها سيُنفّذ في الساعات القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد مشاورات أمنية بشأن الهجوم الإيراني المتوقّع.
من جهته، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض لوكالة فرانس برس، إنّ واشنطن تمتلك مؤشرات على أنّ إيران تستعدّ لشنّ هجوم صاروخي باليستي على إسرائيل قريبًا.
وحذّر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، من أنّ أي هجوم عسكري مباشر من إيران على إسرائيل سيُخلّف عواقب وخيمة على طهران.
دعم أميركي لإسرائيل
وأعلن المسؤول دعم واشنطن لما وصفها بـ"الاستعدادات الدفاعية" الإسرائيلية ضد الهجوم الإيراني المرتقب.
وفي هذا الإطار، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنّ بلاده تتابع الأحداث في الشرق الأوسط عن كثب، وهي ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل.
كما أعلن البنتاغون أنّ الولايات المتحدة ستُعزّز قواتها في الشرق الأوسط بـ"بضعة آلاف" من الجنود عبر استدعاء وحدات جديدة مع زيادة أعداد تلك الموجودة أساسًا.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحافيين، إنّ القوات المعززة تشمل "طائرات مقاتلة من طراز إف-16، وإف-15إي، وأيه-10، وإف-22 والعناصر المرتبطين بها".
كما سيتمّ نشر "بضعة آلاف إضافية" من العناصر في المنطقة.