الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

حرب أوكرانيا.. لندن تنفي تورطها المباشر باستخدام صواريخها بعيدة المدى

حرب أوكرانيا.. لندن تنفي تورطها المباشر باستخدام صواريخها بعيدة المدى

شارك القصة

ستورم شادو
استلمت أوكرانيا صواريخ ستورم شادو/ سكالب من لندن وباريس العام الماضي- غيتي
أكدت بريطانيا أن استخدام أوكرانيا لصواريخ ستورم شادو وعمليات استهدافها تقع على عاتق القوات المسلحة الأوكرانية.

نفت لندن الأربعاء أي مشاركة مباشرة في الضربات التي ينفذها الجيش الأوكراني ضد أهداف طالتها صواريخ ستورم شادو بعيدة المدى التي زودت بها كييف في حربها ضد روسيا، بعد أن ألمح إلى ذلك المستشار الألماني أولاف شولتس.

وأفاد متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أن "استخدام أوكرانيا لصواريخ ستورم شادو وعمليات استهدافها تقع على عاتق القوات المسلحة الأوكرانية".

وكان المستشار الألماني قد رفض الإثنين طلب أوكرانيا تسليمها صواريخ توروس بعيدة المدى، قائلًا إن "ما يتم القيام به من استهداف ودعم للاستهداف من جانب البريطانيين والفرنسيين لا يمكن القيام به في ألمانيا".

وأضاف: "لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يكون للجنود الألمان صلة بالأهداف التي تصيبها هذه الأنظمة".

وسلمت لندن وباريس صواريخ ستورم شادو/ سكالب ذات التصميم الفرنسي البريطاني إلى كييف العام الماضي، لكن برلين رفضت تزويدها بصواريخ توروس الألمانية.

خشية من التصعيد

ويمكن لهذه الصواريخ، بفضل مداها الذي يصل إلى 500 كيلومتر، أن تسمح لأوكرانيا بضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تصعيد تخشاه برلين.

ودافعت وزارة الخارجية البريطانية عن موقفها بقولها إن "استخدام أوكرانيا لأنظمة أسلحة بعيدة المدى يلعب دورًا أساسيًا في الدفاع عن أراضيها وقد غيّر الوضع الإستراتيجي من خلال الضغط بنجاح على القوات الروسية وطرق إمدادها ولوجستياتها".

وأمس الثلاثاء، عارضت واشنطن وبرلين ولندن وحلفاء أوروبيون لكييف طرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي اعتبر، الإثنين، أنه "لا ينبغي استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.

وأقر ماكرون في باريس في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا نظمته فرنسا، بعدم وجود "إجماع اليوم لإرسال.. قوات على الأرض"، لكنه أضاف: "ينبغي عدم استبعاد أي شيء. سنفعل كل ما ينبغي حتى لا تتمكن روسيا من الانتصار في هذه الحرب".

ولفت ماكرون إلى أن "كثيرًا من الناس الذين يقولون "لا أبدًا" اليوم هم أنفسهم الذين كانوا يقولون "لا للدبابات ولا للطائرات ولا للصواريخ طويلة المدى أبدًا قبل عامين"، عندما شنت روسيا هجومها العسكري على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close