الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

حرب إطلاق السجناء.. اشتباكات متواصلة بين "قسد" وتنظيم الدولة في الحسكة

حرب إطلاق السجناء.. اشتباكات متواصلة بين "قسد" وتنظيم الدولة في الحسكة

شارك القصة

يسلط "العربي اليوم" الضوء على الاشتباكات المتواصلة بين تنظيم "الدولة" وقوات سوريا الديمقراطية في الحسكة في ظل معلومات عن عمليات فرار سقوط ضحايا (الصورة: غيتي)
تتواصل الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية بمحيط سجن غويران لليوم الرابع على التوالي، ما أدى إلى سقوط ضحايا وفرار السكان من المناطق المحاذية للسجن.

تستمر المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية وخلايا تنظيم "الدولة" لليوم الرابع على التوالي في محيط سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة. 

ومنذ منتصف ليلة السبت يشهد محيط السجن اشتباكات متقطعة بدعم من المروحيات التابعة للتحالف الدولي من أجل السيطرة على السجن الذي يضم أكبر عدد من عناصر تنظيم "الدولة".

وتشير تقديرات إلى أن هذا السجن يضم نحو ثلاثة آلاف و500 نزيل منهم عناصر وقيادات في التنظيم. 

وفي حين تتحدث قوات سوريا الديمقراطية عن قتلى في صفوف التنظيم والسيطرة على محيط السجن، تتحدث معلومات أخرى عن تمكن مئات السجناء من الفرار منه. 

نزوح كبير من الأحياء 

كما تتحدث معلومات عن تقدم لعناصر التنظيم وسط الأحياء السكنية وعلى وجه التحديد غويران والزهور، وهما الحيان اللذان تحولا إلى ساحة حرب طاحنة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والقوات الأميركية من جهة وعناصر التنظيم من جهة أخرى. 

وأدت هذه الاشتباكات إلى نزوح الكثير من المدنيين من أجل النجاة بأرواحهم.

ويقول أحد سكان الحيّ بأنه لا يرغب في الفرار وترك منزله الذي يستأجره. في حين يتحدث سكان آخرون عن مجازر ارتكبها التنظيم في تلك الأحياء. 

وبين أرقام متباينة من القتلى والجرحى يُعلن عنها كل طرف، يبقى أمر الحسم متأرجحًا مع أنباء عن فرار مئات من أعضاء التنظيم من السجن واحتمال إعادة انتشارهم في أرجاء من سلطتهم التي انتهت في 2019.

التنظيم لم ينته بعد

ويقول الخبير العسكري والاستراتيجي عبد الجبار العكيدي لـ"العربي" من اسطنبول: إنه على الرغم من الإعلان عن انتهاء تنظيم الدولة في 2019 إلا أنه في الواقع لم ينته بعد.

ويشير العكيدي إلى أن عناصر التنظيم اختفت من المناطق الرئيسية إلا أنها استقرت في مناطق البادية وفي الأرياف.

العربي أخبار

بث مباشر على مدار الساعة

شاهد الآن

ويقول الخبير العسكري إن التنظيم يتحرك وله خلايا نائمة في المثلث بين ريف دير الزور الشمالي الشرقي وريف الحسكة الجنوبي الغربي.

ويبدو، بحسب العكيدي، أن قسد مستفيدة تمامًا من فرار العديد من قيادات التنظيم لـ"غايات معينة". 

ويلفت إلى إن "كلًا من التنظيم وقسد بحاجة لبعضهما"، معتبرًا أن وجود كل طرف مرتبط بوجود الآخر. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close