الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

حرب السودان.. الجيش يقبل دعوة لاستكمال المفاوضات في جدة

حرب السودان.. الجيش يقبل دعوة لاستكمال المفاوضات في جدة

شارك القصة

تهدف محادثات جدة إلى وقف القتال الذي اندلع في أبريل بالسودان
تهدف محادثات جدة إلى وقف القتال الذي اندلع في أبريل بالسودان - وسائل التواصل
تستأنف المفاوضات بين الجيش وقوات الدعم السريع، طرفا الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من 6 أشهر، برعاية أميركية - سعودية في جدة.

أعلن الجيش السوداني اليوم الأربعاء أنه قبل دعوة لإرسال وفد إلى مدينة جدة بالسعودية لاستكمال مفاوضات مع قوات الدعم السريع بعد ستة أشهر من الحرب.

وأكد الجيش في بيان أنه "استجابة لدعوة كريمة من دولتي الوساطة بمنبر جدة، المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، باستئناف العملية التفاوضية مع مليشيا الدعم السريع المتمردة، وإيمانًا من القوات المسلحة السودانية بأن التفاوض من الوسائل التي ربما تنهي الحرب، قبلنا الدعوة بالذهاب إلى جدة".

وشدد الجيش على أن "استئناف التفاوض لا يعني توقف معركة الكرامة الوطنية".

من جانبها، لم تعلن قوات الدعم السريع التي يقودها الفريق محمد حمدان دقلو بعد موقفها من هذه الدعوة.

وفي يوليو/ تموز الماضي، عاد وفد من الجيش إلى السودان لإجراء مشاورات، وقال إنه سيستأنف المحادثات الرامية إلى إعادة السلام للبلاد في جدة "بعد التغلب على العقبات".

وبعد ذلك بوقت قصير قامت الولايات المتحدة والسعودية، اللتان رعتا المحادثات، بتعليقها.

البرهان يؤكد المضي نحو الانتهاء من حرب السودان

ومطلع الشهر الحالي، أكّد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن الجيش ماض نحو الانتهاء من الحرب، وذلك في خطاب ألقاه أمام ضبّاط وجنود من سلاح المدفعية في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمالي البلاد.

وبحسب بيان صادر عن مجلس السيادة، قال البرهان في خطابه: "هذه الحرب فرضت علينا ولم نخترها، وهناك مجموعة تريد أن تبتلع السودان".

وأضاف البرهان في كلمته: "نحن ماضون نحو الانتهاء من هذه الحرب، وهذا السرطان الذي أصاب جسد الدولة"، في إشارة إلى القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وتابع البرهان خطابه قائلًا: "هذا الجيش جيش الوطن وليس هناك أي جهة أو حزب لديها سطوة عليه".

وأردف: "نحن على ثقة بالانتصار في معركة الكرامة بفضل التفاف الشعب حول قواته المسلحة". وأكمل: "لا أحد يرفض السلام ولكن يجب أن يكون سلامًا يحفظ للبلد كرامته وعزته وسيادته".

منذ 15 أبريل، سقط أكثر من 9000 قتيل، وفق حصيلة للأمم المتحدة، كما ترك أكثر من 5،6 مليون سوداني منازلهم ونزحوا داخل بلادهم أو لجأوا الى دول مجاورة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close