الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

حرب غزة على طاولة مجلس الأمن.. قصف مدفعي وبالطيران على القطاع

حرب غزة على طاولة مجلس الأمن.. قصف مدفعي وبالطيران على القطاع

شارك القصة

شنّ طيران الاحتلال غارات على منزل في حي الدرج ما أدى إلى استشهاد طفلتين وجرح آخرين - الأناضول
شنّ طيران الاحتلال غارات على منزل في حي الدرج ما أدى إلى استشهاد طفلتين وجرح آخرين - الأناضول
أفاد مراسل "التلفزيون العربي" باستشهاد عدد من الفلسطينيين في 4 غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة.

تواصل إسرائيل للشهر التاسع على التوالي حربها المدمرة على غزة، حيث استهدفت خلال الليلة الماضية مناطق متفرّقة في القطاع، ما أدى إلى استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال.

يأتي ذلك بينما تتزايد الدعوات الأممية للتوصل سريعًا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى وتسريع دخول المساعدات.

وأفاد مراسل "التلفزيون العربي" في دير البلح أحمد البطة، باستشهاد عدد من الفلسطينيين في 4 غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة.

وفي وسط مدينة غزة، شنّ طيران الاحتلال غارات على منزل في حي الدرج، ما أدى إلى استشهاد طفلتين، وجرح آخرين.

كما استشهد 8 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء، في غارة على منزل في بلدة الزوايدة وسط القطاع.

واستهدف طيران الاحتلال شقة سكنية في أحد الأبراج في محيط النادي الأهلي في مخيم النصيرات، ما أدى إلى جرح 7 فلسطينيين.

وقد نفّذ الطيران الإسرائيلي غارة استهدفت الأطراف الشرقية لمخيم جباليا. كما شنّ غارة على أرض زراعية شمال مخيم النصيرات، فيما استهدف القصف المدفعي المناطق الشرقية لمدينة خانيونس، ومناطق شمال مخيم النصيرات، وشمال مخيم المغازي.

مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار

إلى ذلك، حذّرت الأمم المتحدة في جلسة لمجلس الأمن بشأن غزة أمس الاربعاء، من أنّ نظام الدعم الإنساني في قطاع غزة على وشك الانهيار في ظل تعرض الطواقم الإنسانية للاستهداف.

وقال كورتيناي راتاري مدير مكتب الأمين العام للأمم المتحدة: "تُواجه قوافل المساعدات الإنسانية تحديات قاسية ومخاطر قاتلة، بحيث أنّها غير قادرة على جمع وتوزيع المواد الضرورية لإنقاذ الأرواح بطريقة آمنة، بما في ذلك عبر المعبر الأساسي في كرم أبو سالم".

وعشية توجّهه إلى لاهاي لمواكبة صدور قرار جديد عن محكمة العدل الدولية، جدّد مندوب فلسطين في مجلس الأمن رياض منصور دعوة مجلس الأمن إلى مواجهة حكومة بنيامين نتنياهو، واصفًا سياساتها بـ"المجنونة"، ومتهمًا إياها بممارسة حرب إبادة بحقّ الشعب الفلسطيني.

وقال منصور: "لا يأبه نتنياهو إلا ببقائه السياسي، فما الذي ستفعلونه للتأكد من أنّه لن ينفرد في تحديد الخطوات التالية؟".

كما حذر من أنّه "لا ينبغي الانتظار حتى تتحوّل هذه الحرب إلى حرب دينية لا نهاية لها".

من جهتها، اعتبرت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد، أنّ الفجوة تقلّصت بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإسرائيل في مفاوضات التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، محمّلة مرة أخرى "حماس" مسؤولية تأخير وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن، وفق زعمها.

وقالت غرينفيلد: " تتمسّك واشنطن بجهودها للضغط على حماس لاتخاذ الخطوات الضرورية لإغلاق الفجوات على طاولة المفاوضات، وانجاز اتفاق وقف إطلاق النار الذي أقرّه مجلس الأمن".

فشل ذريع

من ناحيته، اعتبر مندوب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي تتولّى بلاده رئاسة المجلس، أنّ الدبلوماسية الأميركية فشلت في تحقيق اتفاق في غزة.

ودعا لافروف إلى وقف إطلاق نار شامل يسمح بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل.

وإذ وصف خطة الرئيس الأميركي جو بايدن لعقد صفقة تبادل بـ"الشائنة"، أكد ضرورة إعطاء الفرصة للفلسطينيين لتقرير مصيرهم بأنفسهم "دون أي تدخل خارجي".

وانتقد مندوب السعودية في مجلس الأمن عبد العزيز الواصل بشدة أداء مجلس الأمن حيال ما يجري في قطاع غزة، وقال إنّ مجلس الأمن "أثبت فشلًا ذريعًا حيال ما يجري في غزة بسب حسابات ضيقة".

وأضاف الواصل أنّ مجلس الأمن فشل بالاضطلاع بدوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين"، مشيرًا إلى أنّ كل الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة بحق الشعب الفلسطيني تحدث أمام مجلس الأمن بينما لا زال المجتمع الدولي كالنعامة، التي تدفن رأسها في الرمل، الأمر الذي دفع قوات الاحتلال للقيام بهذه الممارسات الوحشية. 

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close