الأربعاء 4 Sep / September 2024

حرب معلومات بين روسيا وأوكرانيا.. كيف تؤثر الأخبار الزائفة على الصراع؟

حرب معلومات بين روسيا وأوكرانيا.. كيف تؤثر الأخبار الزائفة على الصراع؟

شارك القصة

نافذة على "العربي" حول تأثير الدعاية الإعلامية على حرب أوكرانيا (الصورة: رويترز)
تسعى روسيا من خلال حرب المعلومات إلى "تعكير وتشتيت رؤية الحرب" في أوكرانيا، بحسب المختصة في علم البيانات جوان ستوكر كيلي.

لعب الحرب الإعلامية دورًا بارزًا في مسار الحرب الدائرة في أوكرانيا والتأثير على الرأي العام، حيث استغلت كل من موسكو وكييف منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة لنشر وجهة نظرها بشأن الصراع الذي دخل عامه الثاني.

ووفق المتخصصة في علم البيانات جوان ستوكر كيلي، فإن روسيا وأوكرانيا تستخدمان حرب المعلومات للحديث إلى مواطنيهما والتأثير عليهم وعلى الرأي العام الخارجي.

تشتيت رؤية الحرب

وترى كيلي في حديث إلى "العربي"، من دبلن، أن روسيا تحاول من خلال حرب المعلومات "تعكير وتشتيت رؤية الحرب"، فيما تحظى كييف ضمن معلوماتها بقدر أكبر من التعاطف كونها أكثر دقة وواقعية.

وتعتبر أن موسكو تلقي اللوم على كييف وتصفها بـ"النازية"، بينما هذا الأمر "لا ينطبق على الشعب الأوكراني".

وتشير إلى أن الأوكرانيين تعرضوا لقدر أكبر من الدمار، بالمقابل كانت هناك مزاعم روسية على وسائل التواصل الاجتماعي عبر تطبيقات "تيك توك" و"إنستغرام" عبر استخدام حرب تقليدية على هذه الوسائل.

وتلفت كيلي، إلى أن الروس نجحوا في بعض المسائل في نشر أخبار كاذبة في منصات شهيرة مثل فيسبوك، وهناك مواقع روسية تنشر على مواقع التواصل أشياء زائفة.

ومضت تقول: إن الجميع يحاول التدقيق في الأخبار المنشورة عن حرب أوكرانيا، ولذلك هناك مقاطع فيديو تنشر فيها صور حقيقية لكن غير واقعية يجري تمييزها ببساطة. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close