الخميس 21 نوفمبر / November 2024

"حماس" تضغط لوقف العدوان.. ما جديد مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى؟

"حماس" تضغط لوقف العدوان.. ما جديد مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى؟

شارك القصة

جهود حثيثة للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل - رويترز
جهود حثيثة للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل - رويترز
تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن أن صفقة تبادل أسرى مرتقبة بين إسرائيل وحركة "حماس"، في حين أكد مسؤول لـ"العربي" أن لا تفاوض إلا بعد وقف العدوان على غزة.

أعلنت الولايات المتحدة أن مفاوضات لهدنة جديدة في غزة وإطلاق سراح المزيد من الأسرى "جادة للغاية"، لكن احتمالات نجاحها لا تزال غير واضحة مع إصرار حركة "حماس" على الإنهاء الكامل للعدوان الإسرائيلي على القطاع.

وكان إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" قد وصل إلى القاهرة أمس الأربعاء، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين الذين يسعون للتوسط في هدنة أخرى.

كما كشفت حركة الجهاد الإسلامي التي تحتجز أسرى في غزة، إن أمينها العام سيزور مصر في الأيام المقبلة أيضًا لبحث وضع حد للعدوان الإسرائيلي.

الضغوط الأميركية

في التفاصيل، أفاد المتحدث في البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أمس الأربعاء "بأن هذه مناقشات ومفاوضات جادة للغاية، ونأمل أن تؤدي إلى نتيجة ما".

بدوره، تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الأربعاء عن أنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق ثان لإطلاق سراح المحتجزين بين إسرائيل و"حماس" قريبًا، لكنه صرح للصحفيين قائلًا: "نمارس الضغوط".

وأفاد مصدر مطلع على المفاوضات لوكالة "رويترز"، بأن المبعوثين يركزون في مناقشاتهم على تحديد المحتجزين الذين يمكن إطلاق سراحهم في حال إبرام هدنة جديدة، وكذلك الأسرى الفلسطينيين الذين قد تفرج إسرائيل عنهم في المقابل.

إصرار على وقف العدوان 

لكن المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" فقد شدّد لـ"العربي" على أنه لا تفاوض بشأن صفقة تبادل أسرى إلا بعد وقف كامل لإطلاق النار.

فقد أكد طاهر النونو، أنه لا توجد مفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن الأولوية الآن لوقف العدوان على غزة.

وأوضح النونو أن التسريبات الإسرائيلية التي تتحدث عن مفاوضات، ما هي إلا محاولة لتبرير استمرار الحرب على القطاع وخداع الجمهور الإسرائيلي.

كذلك أشار المسؤول في حركة "حماس" لـ"العربي" أن المحادثات التي يُجريها رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في القاهرة، تبحث العدوان الإسرائيلي ووجود الاحتلال في غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر، دون التطرق إلى أي صفقة لتبادل الأسرى.

وترفض "حماس" وقف إطلاق نار مؤقت جديد وتقول إنها ستناقش فقط وقف إطلاق النار الدائم، فيما تسعى إسرائيل لإطلاق سراح جميع النساء والرجال المسنين المتبقين من المحتجزين وفق مطلعين. 

كواليس المفاوضات 

ومن القدس، ينقل مراسل "العربي" عدنان جان ما يتم تداوله في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الصفقة المحتملة لتبادل أسرى بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي.

فقد نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطّلعة قولها بأنه "تم تحقيق خطوة إلى الأمام"، فيما يتعلق بالصفقة التي تأتي بالوساطة القطرية والمصرية والأميركية.

كذلك لفت جان إلى أن هناك وفدًا إسرائيليًا يرأسه رئيس "الموساد" في القاهرة، لبحث إتمام هذه الصفقة التي تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه سيتم التوصل إلى صيغتها النهائية في غضون 7 إلى 10 أيام.

هذا ويتم الحديث أيضًا عن قيام فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق سراح 80 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال، وبعض ممن يحملون الجنسيات الأجنبية، مقابل إطلاق الاحتلال سراح بعض النساء والقاصرين المحتجزين داخل السجون الإسرائيلية. 

وكثفت الولايات المتحدة، دعواتها الأسبوع الماضي لتقليص نطاق الحرب الشاملة إلى حملة مركزة ضد قادة "حماس" وإنهاء ما أسماه بايدن "القصف العشوائي الذي يتسبب في خسائر فادحة بين المدنيين".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close