أعلن أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، نتائج التحقيق الداخلي بشأن مقتل أحد أسرى الاحتلال على يد مقاتل مكلف بحراسته في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في سلسلة تغريدات عبر قناته على "تلغرام": "بعد التحقيق في مقتل أحد أسرى العدو على يد حارسه تبين أن المجند المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي خلافًا للتعليمات بعد تلقيه خبر استشهاد طفلَيه في إحدى مجازر العدو"، بحسب البيان.
الاحتلال يتحمل المسؤولية
وأضاف: "نؤكد على أن الحادثة لا تمثل أخلاقياتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى، وسنشدد في التعليمات بعد تكرار الحادثة في حالتين حتى الآن".
وتابع في البيان: "نحمل العدو المسؤولية الكاملة عن كل ما يتعرض له أسراه من معاناة ومخاطر نتيجة كسره لكل قواعد التعامل الإنساني والبشري وممارسته للإبادة الوحشية ضد شعبنا".
وكانت كتائب القسام قد أعلنت الإثنين الفائت، مقتل أسير إسرائيلي وإصابة اثنتين بجروح خطيرة، في حادثين منفصلين.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان حينها: "إنه في حادثتين منفصلتين، قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو (الإسرائيلي) بإطلاق النار على أسير صهيوني وقتله على الفور، بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة"، مشيرًا إلى أن "محاولات تُجرى لإنقاذ حياة الأسيرتين المصابتين" فيما سيتم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل".
3 مجازر جديدة في غزة
ويأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه شن أكثر من 30 غارة جوية على قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما أفادت وزارة الصحة في غزة بأن جيش الاحتلال "ارتكب 3 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة وصل منهم للمستشفيات 40 شهيدًا و107 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية".
كما أعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى 40005 شهداء، و92401 مصاب، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا "تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم"، بسبب الاستهدافات الإسرائيلية.
كما تجاوز عدد المفقودين 10 آلاف شخص منذ بداية الحرب بحسب أحدث إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
