السبت 16 نوفمبر / November 2024

حيفا بدلًا من رفح..  هفوة جديدة لبايدن خلال حديثه عن حرب غزة

حيفا بدلًا من رفح..  هفوة جديدة لبايدن خلال حديثه عن حرب غزة

شارك القصة

حيفا بدلاً من رفح في أحدث هفوة للرئيس الأميركي جو بايدن
حيفا بدلًا من رفح في أحدث هفوة للرئيس الأميركي جو بايدن - رويترز
ارتكب الرئيس الأميركي البالغ من العمر 81 عامًا خطأ فادحًا عندما كان يتحدث عن الحرب في غزة، حيث خلط بين رفح وحيفا.

في هفوة جديدة، خلط الرئيس الأميركي جو بايدن بين مدينة حيفا (المحتلة عام 1948) ومدينة رفح الملاذ الأخير للمدنيين والنازحين في قطاع غزة.

ويأتي ذلك، بينما تحتدم المنافسة قبل أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية بين الجمهوري دونالد ترمب والديمقراطي جو بايدن، حيث يترصد ترمب قيام خصمه بالتلعثم أو التعثر أو ضياعه في أي مناسبة للتأكيد أنه "عاجز عن الحكم".

"لا تتحركوا نحو حيفا"

فقد ارتكب الرئيس الأميركي البالغ من العمر 81 عامًا والمرشح لولاية ثانية عن الحزب الديمقراطي، خطأ فادحًا عندما سُئل في مقابلة مع "نكسستار" عن خطته لاستعادة الناخبين المؤيدين لفلسطين الغاضبين من الدعم الأميركي للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة.

وردّ بايدن: "لقد التقيت بهم أولًا. "ثانيًا، لقد أوضحت أنه يتعين علينا زيادة كمية الغذاء والمياه والرعاية الصحية التي تذهب إلى غزة بشكل كبير".

وأضاف: "لقد أوضحت للإسرائيليين لا تتحركوا نحو حيفا"، فيما يبدو أنه كان يقصد في معرض حديثه رفح التي تؤكد إسرائيل عزمها على شن هجوم موسع فيها.

احتجاجات في مسقط رأسه

توازيًا، واجه جو بايدن احتجاجات أمس الأربعاء في مسقط رأسه في مدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا من قبل محتجين غاضبين من دعمه لإسرائيل في حربها المتواصلة على غزة.

وفي أثناء مغادرته مركز سكرانتون الثقافي في إطار حملته الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، واجه بايدن مجموعة من المحتجين المؤيدين لفلسطين.

وهتف المحتجون الذين حملوا أعلام فلسطين: "بايدن، بايدن، لا يمكنك الاختباء، أنت متهم بالإبادة الجماعية".

احتجاجات ضدّ دعم بايدن الاحتلال الإسرائيلي بحربه في غزة – رويترز
احتجاجات ضدّ دعم بايدن الاحتلال الإسرائيلي بحربه في غزة – رويترز

هفوات بايدن 

ويبدو أن سن جو بايدن المتقدمة نقطة ضعفه الكبرى وتعود الآن إلى واجهة حملة الانتخابات الرئاسية بعد هفوات الرئيس الأميركي المتكررة.

وتحولت هفوات بايدن ولحظات ارتباكه غير المفهومة أحيانًا إلى حديث رواد مواقع التواصل ووسائل الإعلام، وأشهر هذه الزلات تطرق الرئيس الأميركي على سبيل المثال إلى محادثة قال إنه أجراها في 2021 خلال قمة مجموعة السبع مع الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران الذي توفي منذ فترة طويلة.

كما ارتكب هفوة أخرى إذ قال إنه تحدث في نفس الاجتماع الدولي مع المستشار الألماني السابق هيلموت كول، والذي توفي بدوره عام 2017.

فكل واحدة من هذه الهفوات تعيد إحياء الجدل حول سن الرئيس الأميركي وقدراته، على الرغم من أن طبيب البيت الأبيض أكد في تقرير مفصل أن بايدن "في وضع صحي جيد".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - ترجمات
Close