أعلن مركز دراسات وأبحاث العلوم الاجتماعية المغربي اليوم السبت، إنهاء شراكته مع مؤسسة كونراد إديناور الألمانية، تضامنًا مع غزة.
وقال الباحث الرئيسي في المركز المغربي غير الحكومي محمد هاشمي في تدوينة على منصّة "فيسبوك": "أخبركم بإنهاء الشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، شريكنا الرئيسي في مشروع المؤتمر الدولي عن دراسات شمال إفريقيا".
وأوضح هاشمي أنّ "الأمر يتعلّق بخلاف عميق ومبدئي بشأن الموقف من حرب الإبادة الجماعية التي تشنّها إسرائيل على الشعب الفلسطيني".
وأضاف أنّ مؤسسة "كونراد" طلبت "سحب أو تغيير خلاصات إحدى المقالات التي تُقدّم قراءة علمية في ورقة سياسية عن حركة حماس، والتي نشرناها في موقع المركز".
وأكد أنّ المركز رفض بشكل قاطع طلب المركز الألماني، على اعتبار أنّ المقال عبارة عن قراءة علمية تتمتّع بالحماية التي يضمنها القانون في إطار الحرية الأكاديمية ويضمنها القانون الدولي.
وقال هاشمي: "اعتبرنا ولا زلنا نعتبر في المركز أنّ المقاومة الأكاديمية واجب أخلاقي للوقوف في وجه الظلم والعدوان وحرب الإبادة".
ومركز دراسات وأبحاث العلوم الاجتماعية المغربي، هو مؤسسة بحثية تأسّست في 23 يونيو/ تموز 2002، ويُديره وزير التعليم الأسبق عبد الله ساعف.
أما "كونراد أديناور"، فهي مؤسسة حزبية سياسية ألمانية، مرتبطة بحزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي". ولم يصدر عن المؤسسة الألمانية أي تعقيب على تدوينة هاشمي.