الجمعة 20 Sep / September 2024

خلال اجتماع مجموعة الـ20.. بلينكن لا يعتزم لقاء نظيريه الروسي والصيني

خلال اجتماع مجموعة الـ20.. بلينكن لا يعتزم لقاء نظيريه الروسي والصيني

شارك القصة

كلمة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في طشقند على هامش زيارته إلى أوزباكستان (الصورة: غيتي)
أعلن بلينكن أنه لن يلتقي نظيريه الروسي أو الصيني خلال اجتماع مجموعة العشرين في نيودلهي، متهمًا موسكو بأنها "لا تبدي جدية" بالنسبة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أنه لن يلتقي نظيريه الروسي أو الصيني خلال اجتماع مجموعة العشرين هذا الأسبوع في نيودلهي، متهمًا موسكو بأنها "لا تبدي جدية" بالنسبة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال بلينكن للصحافيين في طشقند قبل توجّهه إلى نيودلهي: "ليست لدي أي خطط لرؤية أي منهما في مجموعة العشرين"، مضيفًا أنه يتوقّع المشاركة في جلسات جماعية معهم.

ورفض بلينكن مقابلة لافروف شخصيًا منذ الحرب الروسية على أوكرانيا، كما رفض تصريحات روسيا حول استعدادها لمناقشة الحرب التي شنّها الرئيس فلاديمير بوتين.

وقال بلينكن: "إذا كانت روسيا مستعدة حقًا للانخراط في دبلوماسية هادفة ضرورية لإنهاء العدوان، فسنكون بالطبع أول من يعمل للانخراط فيها، لكن لا يوجد أي دليل على ذلك".

وأضاف أن "السؤال الحقيقي هو ما إذا كانت روسيا ستصل إلى نقطة تكون فيها على استعداد حقيقة لإنهاء عدوانها، وأن تفعل ذلك بطريقة تتفق مع ميثاق الأمم المتحدة."

اللقاء الأخير بين لافروف وبلينكن

وذكر مسؤول في وزاة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يهدف إلى لقاء سبعة وزراء خارجية على الأقلّ قبل إقامة الهند العشاء الترحيبي لوفود الدول الـ40 اليوم الأربعاء.

وتُعقد الاجتماعات الأساسية لمجموعة العشرين غدًا الخميس.

ويعود آخر لقاء ثنائي بين لافروف وبلينكن إلى يناير/ كانون الثاني 2022 في جنيف، عندما حذّر الأميركيون روسيا من بدء الحرب. ثم ألغى الوزير الأميركي اجتماع متابعة عندما صار من الواضح أن روسيا عازمة على مهاجمة أوكرانيا.

ومع ذلك، تحدّث بلينكن عبر الهاتف مع لافروف بشأن تبادل أسرى أميركيين وروس.

وخلال الاجتماع الوزاري الأخير لمجموعة العشرين في يوليو/ تموز في بالي، جلس الاثنان في الغرفة نفسها، وقال مسؤولون غربيون حينها إن لافروف غادر بعدما سمع انتقادات للحرب.

كما عقد بلينكن اجتماعًا ساده التوتر في 18 فبراير/ شباط الماضي، مع مسؤول السياسة الخارجية الصيني وانغ يي، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، بعد أيام من إلغاء بلينكن زيارة طال انتظارها لبكين عقب إسقاط منطاد صيني، قالت واشنطن إنه لأغراض تجسّسية، وهو ما نفته بكين.

ووصفت إدارة الرئيس جو بايدن الصين بأنها أكبر منافس للولايات المتحدة على المدى الطويل، لكنها قالت إنها تريد تجنب خروج التوتر عن نطاق السيطرة.

ومؤخرًا، طرحت بكين وثيقة للسلام في أوكرانيا، قال بلينكن إنها تتضمّن "عناصر إيجابية"، مع تأكيده أن على الصين أن تركّز على استعادة سيادة أوكرانيا إذا كانت "جادة بالفعل" بشأن مسار دبلوماسي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close