السبت 14 Sep / September 2024

خلال مهمة تدريب.. تحطم طائرة إيرانية مقاتلة ومقتل طيارَين

خلال مهمة تدريب.. تحطم طائرة إيرانية مقاتلة ومقتل طيارَين

شارك القصة

نافذة إخبارية حول اغتيال العقيد في الحرس الثوري الإيراني حسن صياد خدايي (الصورة: تويتر)
أفاد مسؤولون إيرانيون بأن المقاتلة التي تتبع أسطول القوات الجوية الإيرانية تحطمت بعيد إقلاعها من قاعدة عسكرية في مدينة أصفهان.

تحطمت اليوم الثلاثاء، طائرة إيرانية مقاتلة من طراز "أف-7"، خلال مهمة تدريب في منطقة أنارك بمحافظة أصفهان وسط البلاد، ما أدى إلى مقتل طياريَن على متنها.

وذكر الموقع الإلكتروني للتلفزيون "إيريب نيوز"، أن المقاتلة كانت تتبع أسطول القوات الجوية للجيش الإيراني، وتحطمت بعيد إقلاعها من قاعدة عسكرية في أصفهان لأداء مهام تدريب في أجواء مدينة أنارك الواقعة على بعد 200 كيلومتر شرقي مدينة أصفهان.

إيران تحقق في الحادثة

وأوضح معاون محافظ أصفهان محمد رضا جان نثاري، أن المقاتلة تحطمت عند الساعة 08:10 صباحًا (03:40 ت غ)، مشيرًا إلى أن الأسباب موضع تحقيق.

وصرح مسؤول من إقليم أصفهان لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء بأن "مهمة الطائرة كانت التدرب على إطلاق النار، لكن وقع حادث الساعة 8:30 صباحًا".

ويضم أسطول القوات الجوية الإيرانية نحو 300 طائرة من طرازات مختلفة، منها الروسية (ميغ 29 وأس يو 25)، وصينية من طراز "أف-7". كذلك، يضم طائرات أميركية الصنع من طراز "أف-4" و"أف-14"، إضافة إلى طائرات فرنسية من طراز "ميراج"، جرى اقتناؤها خلال حقبة الشاه قبل انتصار الثورة الإسلامية في العام 1979.

إلا أن محللين يعتقدون بأن عددًا محدودًا من هذه الطائرات، خصوصًا تلك العائدة لحقبة ما قبل الثورة الإسلامية، يحتفظ بقدرته التشغيلية.

ويأتي تحطم المقاتلة الإيرانية بعد يومين من اغتيال مجهولين العقيد في الحرس الثوري الإيراني حسن صياد خدائي في طهران، حينما أطلق مسلحان يستقلان الدراجة النارية خمسة رصاصات على الضابط في أثناء وجوده في سيارته قرب منزله ما أدى إلى مقتله، وفق وسائل إعلام إيرانية، فيما حمّل الحرس الثوري الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولية العملية.

حوادث سابقة

وبحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن خبراء فإن لدى إيران سجل سيئ في مجال السلامة الجوية، مع تكرار وقوع حوادث يتعلق الكثير منها بطائرات اشترتها البلاد قبل الثورة الإسلامية عام 1979 وتفتقر إلى قطع الغيار اللازمة للصيانة.

وخلال الأعوام الماضية، عملت طهران على تطوير طائرات نفاثة استندت تصاميم بعضها لمقاتلات أجنبية، منها على سبيل المثال "صاعقة".

وعانى أسطول القوات الجوية من سلسلة حوادث خلال الأعوام الماضية، كان أحدثها في فبراير/ شباط الماضي، حين قتل ثلاثة أشخاص بينهم طياران بتحطم مقاتلة "أف-5" أميركية الصنع في حي سكني بمدينة تبريز (شمال غرب).

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2019، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية عن تحطم مقاتلة "ميغ 29" في الشمال الغربي أيضًا. وبعد ثلاثة أيام من الحادث، أكد الجيش العثور على جثة الطيار.

وفي يوليو/ تموز 2014، تحطمت مقاتلة "أف-4" خلال تدريبات في جنوب البلاد، ما أدى إلى مقتل طاقمها المكوّن من عسكريين اثنين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات