الخميس 21 نوفمبر / November 2024

دا سيلفا إلى الساحة السياسية البرازيلية من جديد.. إلغاء إدانات الفساد بحقه

دا سيلفا إلى الساحة السياسية البرازيلية من جديد.. إلغاء إدانات الفساد بحقه

شارك القصة

لولا دا سيلفا
الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (غيتي)
بات بإمكان الرئيس البرازيلي السابق مواجهة الرئيس بولسونارو في الانتخابات الرئاسية بعدما ألغى قاضٍ في المحكمة العليا إدانته بتهم الفساد، وأعاد له حقوقه السياسية.

ألغى قاضٍ بالمحكمة العليا البرازيلية الإثنين الإدانات الجنائية للرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في خطوة تسمح له بمواجهة الرئيس الحالي جايير بولسونارو في الانتخابات الرئاسية.

ففي حكم مفاجئ، رأى القاضي إدسون فاكين أن محكمة في مدينة كوريتيبا بجنوب البلاد التي حكمت على لولا في أربع قضايا لم تكن لديها سلطة محاكمته و"غير مخولة" للبت في ملفات الفساد، وتجب إعادة محاكمته أمام المحاكم الاتحادية في العاصمة برازيليا.

وأعاد الحكم، الذي ستراجعه المحكمة العليا بكاملها، إلى لولا حقوقه السياسية وربما يفتح ذلك الباب أمامه للفوز في السباق الرئاسي لعام 2022 الذي يُتوقع أن يخوضه الرئيس جايير بولسونارو سعيًا لولاية جديدة.

وحكم لولا البرازيل بين عامي 2003 و2011، وسُجن وأدين بالفساد في 2018؛ مما منعه من خوض الانتخابات ذلك العام.

حزب العمال: "لُولا بريء"

وكان لهذا القرار وقع كبير وأعاد هذه الشخصية البارزة في الأوساط اليسارية البرازيلية إلى الساحة السياسية في البلاد التي تعاني من استقطاب كبير بعد سنتين على تولي الرئيس اليميني جايير بلوسورانو السلطة.

لكن المدعي العام البرازيلي يمكنه أن يقدم التماسًا أمام المحكمة العليا المجتمعة في جلسة عامة.

وجاء في تغريدة على حساب حزب العمال الذي أسسه لُولا في 1980، "لُولا بريء"، فيما لم يدلِ لُولا بأي تصريح.

من جانبه، علّق الرئيس البرازيلي عبر "سي إن إن البرازيل" أن القاضي فاشين "لطالما كانت له روابط قوية مع حزب العمال. لقد فوجئنا جميعًا بالقرار لكن في النهاية المجتمع يدرك برمته لصوصية الحكومة اليسارية".

كما انتقد حلفاء عدة لبولسونارو إلغاء الإدانات الصادرة في حق لُولا. ورأى النائب اليميني بيبو نونيس من الحزب الاجتماعي الليبرالي أن القرار "مشين".

حظوظ لُولا السياسية في البرازيل

يذكر أن لُولا دا سيلفا البالغ من العمر 75 عامًا، كان عند إدخاله السجن الأوفر حظًا للفوز في الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 بحسب نتائج استطلاعات الرأي.

وبعد مرور سنتين ونصف السنة، يبدو لولا الوحيد القادر على إلحاق الهزيمة بالرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو في الانتخابات المقبلة في 2022. فقد أبدى 50% من الأشخاص المستطلعة آراؤهم استعدادهم للتصويت له في مقابل 44% للرئيس الحالي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات