الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

"دعاية سياسية".. غلاف مجلة "الإيكونوميست" يثير غضب الأتراك

"دعاية سياسية".. غلاف مجلة "الإيكونوميست" يثير غضب الأتراك

شارك القصة

عرضت فقرة "تواصل" ردود الفعل على غلاف مجلة "إيكونوميست" البريطانية حول الانتخابات التركية (الصورة: تويتر)
اعتبر الأتراك أنّ المجلة البريطانية لا تقدّم تحليلًا للمشهد، بل تنخرط في دعاية سياسية موجّهة، وتتدخل في الانتخابات، وتقوّض حرية قرارهم.

باتت مجلة "ايكونوميست" البريطانية حديث منصّات التواصل الاجتماعي بعد نشر نسختها الأسبوعية على منصة تويتر، بغلاف يحمل عنوان "الانتخابات الأهم لعام 2023- تركيا ومستقبل الديمقراطية".

وأثارت الرسائل التي أحاطت جانبي الغلاف الجدل، إذ تدعو الأتراك للتصويت وإنقاذ الديمقراطية، ورحيل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

غلاف ايكونوميست

وقالت المجلة في المقال المرفق بالمنشور: إنّ خسارة اردوغان في الانتخابات الرئاسية سينجم عنها عواقب عالمية، وستُثبت للديمقراطيين في كل مكان أنّه يمكن هزيمة الزعماء الأقوياء.

وأضافت أنّ الحكومة المعارضة الجديدة ستًصلح العلاقات المتصدّعة مع الغرب.

وصاحب هذا المقال الجدلي حالة من الغضب والاستنكار، حيث اعتبر الأتراك أنّ المجلة البريطانية لا تقدّم تحليلًا للمشهد، بل تنخرط في دعاية سياسية موجّهة، وتتدخل في الانتخابات، وتقوّض حرية قرارهم.

وغرّد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن مشيرًا إلى أنّه "يعرف هذه اللغة جيدًا، والخطاب والسياق الذي يُقال فيه"، مضيفًا أنّ "الأيام التي كانت تُعطى فيها التعليمات لبلاده قد ولّت".

وأكد قالن أنّ "كلمة الشعب الأخيرة هي صندوق الاقتراع".

بدوره، اعتبر المحامي جونك جوركاينك أنّ ما نشرته المجلة البريطانية هو تأجيج لمزاعم تدخل جهات أجنبية في الشؤون الداخلية التركية.

في المقابل، قالت الصحفية ليندا نيل تاسكين: يجب على وسائل الإعلام الدولية إعطاء الأولوية لـ "تقديم معلومات دقيقة وغير متحيّزة، حتى لو كانت تتعارض مع الرأي العام أو قد يُساء تفسيرها من قبل بعض الناخبين".

تابع القراءة
المصادر:
العربي