Skip to main content

دعا للاستعداد إلى الحرب.. كيم جونغ أون يقيل رئيس أركان جيشه

الخميس 10 أغسطس 2023

أقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أعلى جنرال في الجيش، داعيًا إلى تكثيف الاستعدادات للحرب "بطريقة هجومية"، عبر تعزيز إنتاج الأسلحة والقيام بتدريبات أكثر، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية في بيونغيانغ.

وبرزت هذه التطورات خلال اجتماع اللجنة العسكرية المركزية يوم أمس الأربعاء، وفق ما أورد تقرير لوكالة الأنباء المركزية في البلاد، وبعد أيام فقط من قيام كيم بزيارات تفقدية للعديد من مصانع الأسلحة الرئيسية.

ويأتي هذا الاجتماع العسكري في الوقت الذي تستعد فيه سيول وواشنطن لإجراء مناورات عسكرية مشتركة كبيرة، خلال وقت لاحق هذا الشهر تعتبرها كوريا الشمالية بمثابة تمهيد لغزوها.

"وسائل الهجوم"

وذكر تقرير الوكالة الكورية الشمالية أن كيم أقال رئيس الأركان العامة، باك سو إيل، خلال الاجتماع واستبدله بنائب الماريشال ري يونغ غيل، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وأشار التقرير إلى أن جدول أعمال اجتماع الأربعاء تضمن "القيام باستعدادات حرب كاملة"، بما في ذلك "تأمين المزيد من وسائل الهجوم القوية" لضمان "الاستعداد العسكري المثالي للحرب".

وأضاف أن كيم دعا "جميع منشآت صناعة الذخيرة إلى المضي قدمًا في الإنتاج بكميات ضخمة لمختلف الأسلحة والمعدات". وتابع أن الزعيم الكوري الشمالي "دعا أيضًا إلى إجراء تدريبات حربية بنشاط لتشغيل أحدث الأسلحة والمعدات التي تم نشرها مؤخرًا بفاعلية". 

وقالت الوكالة إن كيم توصل إلى "نتيجة هامة بشأن زيادة تكثيف الاستعدادات الحربية للجيش الشعبي الكوري بطريقة هجومية".

كما ناقش الاجتماع العسكري الاستعدادات لإقامة استعراض ضخم للاحتفال بالذكرى الـ75 لتأسيس كوريا الشمالية في 9 سبتمبر/ أيلول، وفق وكالة الأنباء المركزية.

استعراض وحلفاء

والشهر الماضي، نظمت بيونغيانغ عرضًا عسكريًا كبيرًا للاحتفال بالذكرى السبعين لهدنة الحرب الكورية، حيث وُصف الحدث بأنه "أكبر عرض كوري شمالي واضح للأنظمة القادرة على حمل أسلحة نووية".

كما أقامت كوريا الشمالية معرضًا كبيرًا للأسلحة تزامنًا مع العرض العسكري، حيث اصطحب كيم وزير الدفاع الروسي الزائر سيرغي شويغو في جولة لإطلاعه على أحدث الأسلحة، وأكثرها تقدمًا في البلاد، بما في ذلك الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.

وتتهم الولايات المتحدة كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالأسلحة في حربها مع أوكرانيا، بما في ذلك عدد "كبير" من قذائف المدفعية، بالإضافة إلى شحنة من الصواريخ التي تستخدمها قوات المشاة والقذائف إلى مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، فيما نفت كل من روسيا وكوريا الشمالية هذه الاتهامات.

والشهر الماضي، حذرت سول، بيونغيانغ من أن استخدام أسلحتها النووية سيعني "نهاية" نظام كيم جونغ أون، بعد أن هددت كوريا الشمالية برد نووي على الانتشار العسكري الأميركي المتزايد في شبه الجزيرة.

المصادر:
وكالات
شارك القصة