الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

دعا لوقف النار.. السيسي: نرفض استخدام معبر رفح أداة لحصار غزة

دعا لوقف النار.. السيسي: نرفض استخدام معبر رفح أداة لحصار غزة

شارك القصة

عقد الرئيس المصري مؤتمرًا صحفيًا مع نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش في القاهرة - فيسبوك
عقد الرئيس المصري مؤتمرًا صحفيًا مع نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش في القاهرة - فيسبوك
جدّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التأكيد على "رفض مصر القاطع للتهجير بكافة صوره ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية".

حذّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، من استخدام معبر رفح أداة لإحكام الحصار على قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ أكثر من تسعة أشهر.

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش، بالقاهرة، أشار الرئيس المصري إلى أن المباحثات "أكدت ضرورة وقف إطلاق النار في غزة المستمرة منذ 10 أشهر"، وفق بيان للرئاسة المصرية.

وقال السيسي: "ترفض مصر توظيف معبر رفح البري ليكون بمثابة أداة لإحكام الحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

ومنذ 7 مايو/ أيار الماضي، تسيطر إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني وسط رفض مصري وتحميل تل أبيب مسؤولية غلقه وتعطيل إدخال المساعدات الغذائية للقطاع.

ومنذ ذلك اليوم لا يزال المنفذ مغلقًا أمام حركة خروج ودخول المرضى والجرحى والمساعدات.

ويعد معبر رفح المنفذ الرئيسي والوحيد بين مصر وقطاع غزة وتمر من خلاله المساعدات والأفراد.

وأوضح الرئيس المصري أنه تم التأكيد خلال المباحثات، على الموقف المصري القائم على "حتمية تحقيق وقف إطلاق نار فوري وشامل بغزة في أقرب وقت ممكن".

وجدّد التأكيد على "رفض مصر القاطع للتهجير بكافة صوره ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية مع ضرورة وقف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين".

بناء معبر بري جديد

وفي الوقت الذي تواصل فيه عدوانها البري والجوي والبحري على قطاع غزة، كشفت تل أبيب قبل أسبوعين عبر منصاتها الإعلامية أنها تعمل على بناء معبر بري جديد بعد حرق معبر رفح وتجريفه، لكن مع تغيير مكانه ليكون بالقرب من معبر كرم أبو سالم.

وهذا المعبر الجديد سيكون تحت السيطرة المشتركة بين إسرائيل، ومصر، والفلسطينيين، والأميركيين، وفق التسريبات الإسرائيلية التي أكدت أنه سيوضع في الخدمة بهدف التحكم بكل ما يخرج ويدخل إلى غزة.

وترمي الخطوة الإسرائيلية أيضًا إلى توسيع المنطقة العازلة لتكون على طول 14 كيلومترًا من محور فيلادلفيا، وهو إجراءٌ ربطته تل أبيب بادعاءاتها الأمنية بشأن ما تعتبره تعميقًا للإنجازات ولتدمير الأنفاق.

وتريد إسرائيل فرض أمر واقع جديد عبر السيطرة على كل ما يدخل ويخرج من القطاع عبر مصر.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close