الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

دعت للرد على الجريمة.. فصائل فلسطينية تنعى الشهيد أحمد يعقوب طه

دعت للرد على الجريمة.. فصائل فلسطينية تنعى الشهيد أحمد يعقوب طه

شارك القصة

تقرير أرشيفي لـ"العربي" حول ردود الفعل الغاضبة بعد إعدام الاحتلال للشاب الفلسطيني عمار مفلح العام الماضي (الصورة: وسائل التواصل)
نعت فصائل فلسطينية الشهيد أحمد يعقوب طه مؤكدة أن جريمة إعدامه "لن تمر دون حساب بل ستشعل لهيب الثورة التي ستحرق الاحتلال".

نعت فصائل فلسطينية اليوم الخميس، أحمد يعقوب طه (39 عامًا)، الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرب سلفيت شمال الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن "أحمد يعقوب طه، استشهد برصاص الاحتلال قرب سلفيت" في شمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

وأظهر مقطع فيديو، أحد عناصر شرطة الاحتلال، وهو يشير إلى الشاب طه للترجل من مركبته تحت تهديد السلاح، وعندما فعل ذلك أطلق جندي إسرائيلي الرصاص عليه، واستمر بإطلاق النار صوبه بكثافة بعد إصابته وسقوطه أرضًا.

من جهته، تحدث الجيش الإسرائيلي عن محاولة دهس نفذها الشهيد طه.

وقال في بيان: "حاول إرهابي دهس مدنيين وأفراد من قوات الأمن عند المفترق قبل أن يترجل من سيارته حاملًا سكينا في يده وحاول طعن عنصر من الشرطة".

وأشار البيان إلى أن "جنودًا فتحوا النار في اتجاهه وحيّدوه"، من دون تسجيل إصابات لدى الطرف الإسرائيلي.

عملية "إعدام"

وفي المواقف، اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن "جريمة إعدام الضابط في الأجهزة الأمنية الفلسطينية أحمد طه تأتي استكمالًا لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني".

وأكدت أن الشعب الفلسطيني سيتصدى لكافة سياسات الإرهاب الممنهج التي تستهدف جميع مكوناته، وفي مقدمتهم؛ منتسبي الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، محملة حكومة الاحتلال مسؤولية تصعيده بحق الشعب الفلسطيني.

من جهتها، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد، مؤكدة أن "مقاومة الشعب الفلسطيني ماضية بعنفوان وثبات حتى دحر الاحتلال وتحقيق أهدافنا الوطنية في تحرير الأرض وتطهير المقدسات وعودة لاجئينا وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال".

ودعت حماس إلى مواصلة الحشد في الفجر وفي صلاة الجمعة دفاعًا عن المسجد الأقصى ولإفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه.

"جريمة لن تمر دون حساب"

من ناحيتها، نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد طه، مشددة على أن "استمرار جرائم الاحتلال وإرهابه، سيزيد من تمسك شعبنا بمقاومته الأصيلة التي تثبت كل يوم قدرتها على التصدي ورد العدوان".

وقالت لجان المقاومة في فلسطين: إن "تصاعد جرائم العدو الإسرائيلي واستهداف شعبنا ومقدساتنا سترتد غضبًا ونارًا وانتقامًا ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه المجرمين".

ودعت الشباب الثائر والمقاومين إلى "مواصلة الانتفاضة والاشتباك مع العدو والثأر لدماء الشهداء الطاهرة مهما بلغت التضحيات".

بدورها نعت حركة الأحرار الشهيد أحمد طه، مؤكدة أن جرائم الإعدام الميداني لأبناء الشعب الفلسطيني، لن تمر دون حساب، بل ستشعل لهيب الثورة التي ستحرق الاحتلال.

وفي الثاني من شهر ديسمبر/ كانون الأول 2022، استشهد الشاب عمار مفلح (23 عامًا) من قرية أوصرين جنوب نابلس، برصاص الاحتلال الحي في بلدة حوارة.

وأظهر فيديو توثيقي التقط من المكان، أن جنديًا إسرائيلًيا أطلق الرصاص الحي على الشاب مفلح وسط حوارة من نقطة الصفر.

وفي سياق آخر، اطلع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، خلال استقباله محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، ورئيس اللجنة الشعبية لمخيم عقبة جبر جمال عوضات، على أوضاع المحافظة، في ظل الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي عليها، والاقتحامات المتكررة للمخيم.

وأكد رئيس الوزراء، خلال اللقاء الذي عقد بمكتبه في مدينة رام الله، اليوم الخميس، بذل كافة الجهود والاتصالات من أجل رفع الحصار المفروض عن المحافظة لليوم السادس على التوالي، ووقف الاقتحامات المتكررة لمخيم عقبة جبر، وتقديم كافة أشكال الدعم لتعزيز صمود الفلسطينيين فيه.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة