كشفت سلطات إنفاذ القانون المحلية، اليوم الأحد، عن اسم المسلح الذي قتل ثلاثة من أصحاب البشرة السوداء بالرصاص بـ"دوافع عنصرية"، في متجر "دولار جنرال" في مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا الأميركية أمس السبت، قائلة إنه يدعى رايان كريستوفر بالميتر ويبلغ من العمر 21 عامًا.
ووصفت السلطات واقعة إطلاق النار بأنها ذات دوافع عنصرية، وذكرت أن الشاب كتب "عدة بيانات" موجهة إلى وسائل الإعلام ووالديه وسلطات إنفاذ القانون تنضح بكراهيته للسود.
القاتل ليس له تاريخ إجرامي
وقال تي.كيه ووترز قائد شرطة جاكسونفيل في مؤتمر صحافي اليوم: إن المشتبه به ليس له تاريخ إجرامي وإنه اشترى الأسلحة المستخدمة بشكل قانوني.
ولفت قائد الشرطة إلى أن الشيء الوحيد المسجل للقاتل في الملفات هو مكالمة هاتفية مع شقيقه بشأن واقعة عنف أسري.
BREAKING: There are multiple fatalities in a mass shooting in Jacksonville, Florida. - Early reports indicate that 4 people may be dead after an active shooting situation was reported. - The suspect barricaded himself in at a Dollar General on Kings Road. - There was a… pic.twitter.com/j4HkfcsUKa
— Brian Krassenstein (@krassenstein) August 26, 2023
وفي البداية، لم يتم الكشف عن هوية القاتل الذي وصفه قائد الشرطة بأنه رجل أبيض. وأوضح أن القتلى الثلاثة من السود وهم رجلان وامرأة.
A tragic incident unfolded in Jacksonville, Florida, yesterday where a white gunman deliberately targeted and fatally shot three Black individuals at a Dollar General store located in a predominantly African-American neighborhood. Authorities have confirmed that the attack was… pic.twitter.com/gEO2yNjhnH
— Kenny Akers (@KeneAkers) August 27, 2023
وقال قائد الشرطة إن السلطات تعتقد أن الجاني تصرف من تلقاء نفسه وإنه قبل الواقعة كتب "عدة بيانات" توضح بالتفصيل كراهيته للسود.
حوادث قتل متكررة
وسبق هذا الهجوم إصابة 7 أشخاص بالرصاص خلال مهرجان كاريبي السبت في مدينة بوسطن الواقعة في شمال شرق الولايات المتحدة، في حادثة تتكرر بظل حيازة المواطنين للأسلحة طبقًا لما يسمح به الدستور.
ويفوق عدد الأسلحة الفردية في الولايات المتحدة عدد السكان، ويعود ذلك لسهولة حصول الأميركيين عليها.
ويملك واحد من كل 3 بالغين قطعة سلاح واحدة على الأقل، ويقطن حوالي واحد من كل شخصين بالغين في منزل فيه سلاح.
وأدى انتشار الأسلحة النارية التي يكفل الدستور للمواطنين الحق في حيازتها إلى ارتفاع معدل الوفيات في الولايات المتحدة لحد كبير.