الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

ربع نهائي "أمم إفريقيا" لما دون 17 عامًا.. مواجهة منتظرة بين الجزائر والمغرب

ربع نهائي "أمم إفريقيا" لما دون 17 عامًا.. مواجهة منتظرة بين الجزائر والمغرب

شارك القصة

من افتتاح بطولة أمم إفريقيا لمنتخبات دون 17 عامًا في الجزائر
من افتتاح بطولة أمم إفريقيا لما دون 17 عامًا في الجزائر - غيتي
تحمل مباريات منتخبي الجزائر والمغرب إثارة حماسية، لكن التوتر السياسي بين البلدين في الآونة الأخيرة أرخى بظلاله على المواجهات الرياضية أيضًا.

ستكون بطولة كأس الأمم الإفريقية بكرة القدم لما دون 17 عامًا على موعد مع مباراة مثيرة بين منتخبي الجزائر والمغرب، خلال دور ربع النهائي الذي سينطلق بعد غد في العاشر من مايو/ أيار الجاري. 

وفشل منتخب "الخضر" من حسم صدارة مجموعته الأولى أمام منتخب السنغال، في البطولة التي تستضفيها الجزائر، ليحل في المركز الثاني، بينما استطاع "أسود الأطلس" حسم صدارة المجموعة الثانية، أمام كل من نيجريا وجنوب إفريقيا وزامبيا. 

الدور ربع النهائي

وتصدر المنتخب المغربي مجموعته، بعد فوزين وخسارة أمام زامبيا ليرفع رصديه إلى 6 نقاط، بين تمكن المنتخب الجزائري من الفوز في مباراة واحدة من أصل ثلاث مباريات، وكانت أمام الصومال بنتيجة 2-0، لكنه تعادل مع الكونغو 1-1، وخسر أمام منتخب السنغال القوي 3-0. 

وسيكون ملعب “محمد حملاوي” بِمدينة قسنطينة الجزائرية يوم الأربعاء، مسرحًا للقاء المنتخبين العربيين، حيث سيسفر اللقاء عن تبلور هوية المنتخب العربي الوحيد في المربع الذهبي بالبطولة. 

وتلعب السنغال أمام جنوب إفريقيا في اليوم نفسه، فيما تواجه مالي منتخب الكونغو يوم الخميس، وتلعب نيجريا أمام بوريكنا فاسو في اليوم نفسه. 

وبدأت اللجنة المنظمة في البطولة، ببيع البطاقات التي بلغت 20 ألف تذكرة، اليوم الإثنين، وسط توقعات بإقبال جماهيري حاشد قد يؤمن مدرجات كاملة العدد، لأول مرة في هذه البطولة. 

وتكتسب المباراة أهمية كبرى نظرًا لطبيعة المواجهة بين المنتخبين، إضافة إلى كونها ستؤمن بطاقة تأهل مباشرة إلى كأس العالم القادمة في هذه الفئة العمرية من المنتخبات، إذ سيتمكن المنتخب الذي يبلغ نصف النهائي من التأهل مباشرة إلى الحدث العالمي.

وكان الغموض سيد الموقف حول المشاركة المغربية في هذه البطولة، لاسيما بعد قرار الاتحاد المغربي الانسحاب من بطولة الأمم الإفريقية للاعبين المحليين خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، "بسبب عدم منح المنتخب ترخيصًا للسفر "، وفق بيان الجامعة المغربية للكرة حينها.

أحداث مؤسفة

وجاء ذلك، وسط توترات كبيرة بين البلدين، حيث قررت الجزائر في سبتمبر/ أيلول 2021، غلق مجالها الجوي بوجه كل الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، وكذلك تلك التي تحمل رقم تسجيل مغربي، بعد أزمة السياسية.

وكان كل من منتخبي الجزائر والمغرب دون 17 عامًا، قد تقليا عقوبات قاسية في  سبتمبر/ أيلول الماضي، من قبل الاتحاد العربي للعبة، عقب أحداث الشغب التي شهدها نهائي مسابقة كأس العرب لهذه الفئة. 

وفي المباراة النهائية لبطولة كأس العرب التي استضافتها الجزائر أيضًا، العام الماضي، دارت أحداث مؤسفة تخللها عراك واشتباك بالأيدي بين لاعبي المنتخبين، كما اقتحمت بعض الجماهير الجزائرية أرضية الملعب، في ظل فوضى عارمة أفسدت فرحة ختام المسابقة العربية، التي فازت بها الجزائر حينها. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close