الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

ردًا على إجراءاتها.. روسيا تعلن عن "تقييد جزئي" للوصول إلى فيسبوك

ردًا على إجراءاتها.. روسيا تعلن عن "تقييد جزئي" للوصول إلى فيسبوك

شارك القصة

تقرير حول تضامن شعوب العالم مع أوكرانيا وقمع الشرطة الروسية مظاهرات ضد الحرب (الصورة: غيتي)
اتهمت السلطات الروسية، شركة التواصل الاجتماعي الأميركية العملاقة ميتا المالكة لفيسبوك بفرض "رقابة"، متهمةً المنصة "بانتهاك حقوق الإنسان" لمواطنيها.

أعلنت هيئة روسكومناجور الروسية لتنظيم الاتصالات، اليوم الجمعة، أنها حدت جزئيًا من إمكانية الدخول إلى موقع "فيسبوك" التابع لشركة "ميتا"، وذلك ردًا على قيود فرضتها الأخيرة على وسائل الإعلام الروسية.

واتهمت السلطات الروسية، شركة التواصل الاجتماعي الأميركية العملاقة بفرض "رقابة"، متهمةً المنصة "بانتهاك حقوق الإنسان" لمواطنيها.

وكانت "ميتا" المالكة لتطبيق "فيسبوك" قد كشفت أمس أنها ستضع علامة تحذيرية على حسابات وسائل الإعلام التابعة للكرملين، في خطوة قالت إنها تهدف إلى محاولة الحد من حجم المعلومات المضللة على منصتها.

وذكرت أنها ستتخذ خطوات مكثفة لمكافحة انتشار المعلومات المضللة، منها إضافة الإشعارات على الأخبار التي تنشرها وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة روسيا، وتفعيل ميزة تمكّن المستخدمين في أوكرانيا من إغلاق ملفاتهم الشخصية أو تشديد حمايتها ضمانًا لأمنهم.

وأعلن نيك كليج رئيس الشؤون العالمية لشركة "ميتا" عن تأسيس مركز عمليات خاص للنظر في المحتوى المتعلق بالهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.

ولم تعلّق الشركة الأميركية حتى اللحظة على هذا الإجراء الروسي، فيما لم يتضح ما الذي قد تشمله القيود الروسية الجديدة، التي لا يبدو أنها سترقى إلى مستوى الحظر التام أو إغلاق الموقع في روسيا.

وتزامنًا، نشرت "تويتر" بدورها سلسلة من النصائح لمستخدمي تطبيقها للتدوينات الصغيرة الذي يعد مصدرًا أساسيًا لتداول الأخبار، لمساعدتهم على تأمين حساباتهم وحمايتها من القرصنة.

وتبرر شركات التواصل الاجتماعي الغربية قراراتها بأنها ضرورية لتعزيز حماية المستخدمين الذين تقول إن أمنهم قد يكون مهدَّدًا خلال نشاطهم على مواقعها، ولا سيما مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية التي تندد بالحرب على أوكرانيا في عدة مدن حول العالم من بينها موسكو.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - ترجمات
Close