أمر الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"دعم إضافي" لإسرائيل إثر عمليات المقاومة، وفق ما أعلن البيت الأبيض الأحد من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وجاء في بيان للرئاسة الأميركية أن "الرئيس أمر بدعم إضافي لإسرائيل في مواجهة الهجوم غير المسبوق لحماس" وفق تعبيره.
وكشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن بلاده ستدلي "على الأرجح" اعتبارًا من الأحد بتفاصيل عن مساعدة عسكرية جديدة للاحتلال الإسرائيلي الذي يواجه عملية "طوفان الأقصى"، التي بدأتها المقاومة الفلسطينية صباح السبت.
وقال بلينكن لشبكة "سي إن إن": "ننظر في الطلبيات المحددة الجديدة للإسرائيليين. أعتقد أنكم ستعلمون اليوم على الأرجح بالمزيد عن هذا الموضوع".
وأوضح أن إعلانًا أميركيًا قد يصدر الأحد، لكنه أقر بوضع مؤسسي معقّد للإدارة بسبب الشلل في مجلس النواب بعد عزل رئيسه الجمهوري الأسبوع الماضي.
وأشار بلينكن الأحد إلى أن الرئيس باراك أوباما كان قد أبرم اتفاقًا مع إسرائيل في عام 2016 "لتقديم 3,8 مليارات دولار من المساعدات العسكرية سنويًا".
كما لفت إلى تقارير تفيد بأن أميركيين من بين ضحايا الهجمات، قائلًا: "نعمل على التحقق من ذلك".
رئيسي يتحدث مع حماس والجهاد الإسلامي
في غضون ذلك، تحدّث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عبر الهاتف مع قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي في طهران الأحد.
وكشفت وكالة "إرنا" أن "الرئيس رئيسي بحث في اتصال هاتفي مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة التطورات في فلسطين"، مشيرة إلى أنه أجرى اتصالًا مماثلًا برئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.
ودعا رئيسي الدول الإسلامية لدعم فلسطين ودخول الميدان، مشيرًا إلى أن "الظلم على الشعب الفلسطيني وتدنيس المقدسات لن يدوم".
وقال: "إسرائيل وداعموها مسؤولون عن تعريض أمن المنطقة للخطر ويجب محاسبتهم".
وأضاف: "على إسرائيل أن تعلم أن المعادلة قد تغيرت، وأن إثارة الحرب ستضرها لأن فلسطين هي المنتصرة في النهاية".
إلى ذلك، دعا عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني اليوم الأحد إلى ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لـ"تفادي تفاقم الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي ستكون لها تداعيات خطيرة على كل جهود التهدئة الشاملة وعلى أمن المنطقة واستقرارها".
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن العاهل الأردني قوله إن هناك تواصلًا مع الشركاء الإقليميين والدوليين لبحث "تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة".