السبت 16 نوفمبر / November 2024

"رصاصة أم شظية؟".. ترمب يرد على المشككين بشأن طبيعة جرحه

"رصاصة أم شظية؟".. ترمب يرد على المشككين بشأن طبيعة جرحه

شارك القصة

 قال مكتب التحقيقات الفدرالي إن أذن ترمب أصيبت برصاصة سواء أكانت كاملة أم مجزّأة - غيتي
قال مكتب التحقيقات الفدرالي: إن أذن ترمب أصيبت برصاصة سواء أكانت كاملة أم مجزّأة - غيتي

جعل ترمب من محاولة اغتياله ركيزة رئيسية في حملته الانتخابية، إذ قال أمام حشد في ميشيغان إنّه "تلقى رصاصة من أجل الديمقراطية".

أعاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب نشر بيان لطبيبه السابق يؤكد فيه أنّ الجرح في أذنه ناجم عن رصاصة وليس "شظية"، وذلك في ردّ منه على ما أثير من شكوك بشأن إصابته عقب محاولة اغتياله قبل أسبوعين.

وكتب روني جاكسون طبيب ترمب السابق، الذي بات الآن عضوًا جمهوريًا في الكونغرس عن ولاية تكساس، أمس الجمعة على منصة "تروث سوشيال" الاجتماعية التي يملكها ترمب: "لا يوجد دليل على الإطلاق على أنه كان أيّ شيء آخر غير رصاصة". وأعاد ترمب نشر البيان.

بعض الشكوك حول طبيعة إصابة ترمب

وتزامن ذلك مع نشر مكتب التحقيقات الفدرالي بيانًا أكّد فيه أنّ "أذن ترمب أصيبت برصاصة سواء أكانت كاملة أم مجزّأة إلى أجزاء صغيرة".

وكان مدير الـ"إف بي آي" كريستوفر راي قال لمشرعين أميركيين الأربعاء الماضي إنّ هناك بعض الشكوك "إن كانت رصاصة أو شظية، كما تعلمون، ما أصاب أذنه".

وأصيب ترمب في أذنه اليمنى خلال تجمّع انتخابي في 13 يوليو/ تموز في بنسلفانيا، ونجا ممّا وصفه مكتب التحقيقات الفدرالي بأنه محاولة اغتيال عندما أطلق مسلّح ثماني رصاصات عليه أثناء إلقائه خطابًا.

وأصيب اثنان من المشاركين في التجمّع بجروح خطيرة في الهجوم، كما قُتل رجل إطفاء يبلغ 50 عامًا من ولاية بنسلفانيا برصاصة، وفقًا لمسؤولين.

كما قُتل مطلق النار برصاصة قناص من جهاز "الخدمة السرية"، الحرس الرئاسي الأميركي.

"أفضل اعتذار"

ولم يصدر أيّ تأكيد لطبيعة جرح ترمب من أي جهة طبية أو من سلطات إنفاذ القانون، وكانت تعليقات راي هي أول تفصيل رسمي مدوّن بهذا الشأن من مسؤول كبير.

وردًا على بيان مكتب التحقيقات الفدرالي قال ترمب في منشور على منصّته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": إنّ "هذا على ما يبدو لي أفضل اعتذار سنحصل عليه من المدير راي، لكنّه اعتذار مقبول بالكامل".

وجعل ترمب من محاولة اغتياله مدماكًا رئيسيًا في حملته الانتخابية، إذ قال أمام حشد في ميشيغان إنّه "تلقى رصاصة من أجل الديمقراطية".

وفي تجمعاته الانتخابية، لجأ العديد من أنصاره إلى وضع ضمّادات على آذانهم اليمنى، في إشارة إلى الهجوم.

والخميس، نفى ترمب تعليقات راي واتّهمه بالتحيّز السياسي.

وقال: "لقد كانت، للأسف، رصاصة أصابت أذني بقوة. لم يكن هناك زجاج، ولم تكن هناك شظايا".

وأورد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" نُشر الجمعة أنّ "تحليلًا تفصيليًا لمسارات الرصاصات واللقطات المصورة والصور والصوت (...) يشير بقوة إلى أن ترمب أصيب بأول رصاصة من ثماني أطلقها المسلّح".

ولم تنشر حملة ترمب أيّ تقارير طبية، بل نقلت أقوالًا عن جاكسون، طبيب البيت الأبيض السابق والحليف الوثيق للرئيس السابق.

تجمع انتخابي لترمب في بنسلفانيا

وأمس الجمعة، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إنه سيعقد قريبًا تجمعًا انتخابيًا آخر في بتلر بولاية بنسلفانيا، وهي البلدة التي أطلق فيها مسلح النار عليه وأصابه أثناء تجمع انتخابي قبل نحو أسبوعين.

وكتب ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي: "سأعود إلى بتلر بولاية بنسلفانيا لحضور تجمع انتخابي كبير وجميل".

والآن يجتهد ترمب لخطف الأضواء من كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي لرئاسيات 2024.

فقد أظهر استطلاع رأي لصحيفة "وول ستريت جورنال" نُشر أمس الجمعة، أن ترمب يتقدم بفارق نقطتين مئويتين على كامالا هاريس.

وكان ترمب يتقدم بفارق ست نقاط مئوية في استطلاع سابق من هذا الشهر على الرئيس جو بايدن الذي انسحب من السباق الرئاسي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close