أعلنت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترمب، أنّ الملياردير يرفض في الوقت الراهن تحديد أيّ جدول زمني لمناظرة منافسته الديمقراطية المفترضة كامالا هاريس لأنّها لم تحصل رسميًا بعد على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
وقالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي أمس الخميس، إنها "مستعدة" لعقد مناظرة مع الرئيس السابق دونالد ترمب.
انتظار ترشيح هاريس رسميًا
وقال ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم حملة ترامب في بيان أمس الخميس: "لا يمكن الانتهاء من تفاصيل مناظرة الانتخابات العامة حتى يقرر الديمقراطيون رسميًا مرشّحهم.. سيكون من غير المناسب جدولة الأمور مع هاريس لأن الديمقراطيين يمكن أن يغيّروا آراءهم".
وأضاف: "نظرًا للفوضى السياسية المستمرّة" الناجمة عن قرار بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي لصالح نائبته كامالا هاريس فإنّ الالتزام بموعد للمناظرة هو أمر "غير مناسب".
وقال البيان: "هناك شعور قوي لدى العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي - وبخاصة باراك حسين أوباما - بأنّ كامالا هاريس محتالة ماركسية لا يمكنها هزيمة الرئيس ترمب، وما زالوا ينتظرون شخصًا أفضل".
هاريس ترد على ترمب
وسارعت هاريس إلى الردّ على هذا التصريح، مستخدمة أسلوب الاستهزاء.
وفي منشور على حسابها في منصة إكس، تساءلت نائبة الرئيس الطامحة لأن تصبح أول امرأة في تاريخ الولايات المتّحدة تتبوّأ سدّة الرئاسة "ماذا حدث لـ"في أيّ زمان وأيّ مكان؟".
و"في أيّ زمان وأيّ مكان" هي العبارة التي استخدمها ترمب للردّ على التحدّي الذي وجّهه إليه بايدن عندما دعاه لمناظرته.
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد قال الخميس: إن كامالا هاريس تعلب أدوارًا رئيسية في قضايا الأمن القومي للولايات المتحدة، مضيفًا أنها تقدم بيانات مفيدة ومداخلات هامة لعمليات صنع القرار.
وتوصل استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس إلى أن هاريس تتقدم بفارق ضئيل بلغ نقطتين مئويتين على ترمب بعد أن أنهى بايدن حملته لإعادة انتخابه وسلم الراية لها.
