الإثنين 16 Sep / September 2024

رغم الإجراءات الرسمية.. حالات تسمم جديدة بين الطالبات في إيران

رغم الإجراءات الرسمية.. حالات تسمم جديدة بين الطالبات في إيران

شارك القصة

تقرير سابق عن حالات تسمم طالبات في أكثر من 50 مدرسة إيرانية (الصورة: تويتر)
في أورميا الواقعة في محافظة أذربيجان الغربية (شمال غرب)، تأثّر "عدد غير محدّد" من تلميذات مدرسة ابتدائية "بعد انبعاث الغاز"، وفقًا لوكالة أنباء "إيلنا".

للمرة الثانية بأقل من أسبوع سُجّلت مجددًا عشرات حالات تسميم جديدة في مدرسة للفتيات في إيران اليوم السبت، غداة استئناف الدروس بعد عطلة استمرت أسبوعين بسبب عيد النوروز.

 ونقلت وكالة أنباء "إيريب نيوز" عن مسؤول محلّي قوله إنّ "60 تلميذة على الأقل تسمّمن، اليوم السبت في مدرسة للبنات في هفتكل"، الواقعة في محافظة خوزستان جنوب غرب، حيث تشهد إيران منذ أكثر من أربعة أشهر عمليات تسمّم غامضة تطال تلميذات المدارس، وفق وسائل إعلام إيرانية.

أعراض قلق

وأضاف المصدر ذاته أنّ طالبات تعرّضن للتسمّم في "خمس مدارس في أردبيل في شمال غرب" البلاد، حيث ظهرت عليهن "أعراض القلق وضيق التنفّس والصداع".

وفي أورميا الواقعة في محافظة أذربيجان الغربية (شمال غرب)، تأثّر "عدد غير محدّد" من تلميذات مدرسة ابتدائية "بعد انبعاث الغاز"، وفقًا لوكالة أنباء "إيلنا"، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.

والثلاثاء الماضي، كشفت وكالة إرنا الرسمية أن 20 طالبة من مدرسة في مدينة تبريز (شمال غرب) نقلن إلى المستشفى بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي.

ومنذ نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، تعرّض عدد من المدارس التي ترتادها في الغالب فتيات، لحالات تسمّم مفاجئة بأنواع من الغاز أو بمواد سامّة، ما تسبّب بحالات إغماء وشعور بالإعياء، وتبعه في بعض الأحيان دخول إلى المستشفى.

وكانت الحصيلة الرسمية الصادرة في السابع من مارس/ آذار الماضي، أفادت عن تسمّم "أكثر من خمسة آلاف طالبة" في أكثر من 230 مدرسة واقعة في 25 محافظة من أصل 31 محافظة في البلاد.

تطبيق أشد العقوبات

ولكن حالات التسمّم توقّفت في بداية مارس/ آذار الجاري بعد الإعلان عن توقيف حوالي 100 شخص ثمّ استؤنفت بعد ثلاثة أسابيع من ذلك.

وتظاهر عدد من الأشخاص في الفترة الماضية بالعاصمة الإيرانية طهران ومدن أخرى، على ما يشتبه بأنها موجة من الهجمات بالسم تعرضت لها تلميذات في عشرات المدارس.

وأمام هذه طالب المرشد الأعلى آية الله علي خامئي في السادس من آذار بتطبيق "أشدّ العقوبات" وصولاً إلى الإعدام بحقّ أولئك الذين تثبت مسؤوليتهم عن عمليات التسمّم.

وتأتي هذه القضية في ظل حركة الاحتجاج التي اندلعت في إيران إثر وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لانتهاك قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close